أسر نزلاء “بويا عمر” تتحدى الوردي وترفض إخلاء الضريح

أسر نزلاء “بويا عمر” تتحدى الوردي وترفض إخلاء الضريح

23 مايو, 2015

نظم حوالي 500 شخص يمثلون أسر نزلاء الدور السكنية المحيطة بضريح بويا عمر وقفة احتجاجية، أمس (الجمعة)، أمام عمالة إقليم قلعة السراغنة، ينددون بالتحدي الشخصي الذي رفعه الحسين الوردي، وزير الصحة، في البرلمان حينما قال” إما أنا أو بويا عمر”.
وأفادت صحيفة “اخبار اليوم”، التس أوردت الخبر في عددها الصادر نهاية الأسبوع، أن الكاتب العام لعمالة القلعة ترأس ترأس اجتماعا صباح اليوم، عقده مع العائلات المحتجة، وهو اللقاء الذي حضره رئيس دائرة العطاوية والمندوبية الجهوية والإقليمية لوزارة  الصحة لتدارس مطالب المحتجين.

وتابعت اليومية، استنادا إلى مصادرها، أن الوقفة الاحتجاجية لم تكن عفوية، وكانت بإيعاز من مجموعة من الأشخاص الذين يجنون المال على حساب صحة وكرامة مواطنين مغاربة يحتجزونهم بدور سكنية بجوار الضريح، وتساءلت مصادر اليومية كيف يمكن لأزيد من 500 شخص ينحدرون من مدن وجدة وفاس والناظور والدار البيضاء أن يجتمعوا ساعات قليلة بعد إطلاق المبادرة الوزارية، ويقرروا تنظيم وقفة احتجاجية؟

وأكدت اليومية أن المستفيدين من الوضعية المأساوية بضريح بويا عمر يجنون أولا طائلة من وراء احتجاز المرضى، وأصبحوا يعتبرون ذلك مكسبا مشروعا لا يمكنهم التخلي عنه، ويدافعون عنه بكل قوة وشراسة، ولو اقتضى الأمر مواجهة مبادرة حكومية.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*