الكولونيل ضحية جريمة مارتيل هو والد زوجة بطل سلسلة “الكوبل” حسن الفد

الكولونيل ضحية جريمة مارتيل هو والد زوجة بطل سلسلة “الكوبل” حسن الفد

15 سبتمبر, 2014

علم لدى مصادر إعلامية، أن الكولونيل ماجور المتقاعد، الذي أجهز عليه، الأربعاء الماضي (10 شتنبر)، قاصر داخل فيلته بمارتيل، هو والد زوجة الفنان الكوميدي حسن الفد.

وذكرت نفس المصادر، أن بطل سلسلة “الكوبل” يعيش مع أسرته الكبيرة والصغيرة صدمة كبيرة، نتيجة فقدانهم لرجل عاش حياته على حب الناس، مبرزة أن الفكاهي الفد أكد في حديث له مع أقربائه أن صهره كان محبوبا لدى الجميع في مارتيل، وبأن نهايته بهذا الشكل المأساوي لم يتصورها أحد ولم تكن في الحسبان.

كما أوضح الفد، خلال حديثه أن صهره كان مثقفا ومتواضعا وذو أخلاق عالية، بالإضافة إلى أنه كان مواظبا على ممارسة رياضات مختلفة ساعدته على المحافظة على لياقته البدنية، وهو ما جعله قادرا على مقاومة القاتل، حيث كان ندا له بالرغم من كبر سنه، إلا الجاني باغته بواسطة سلاح أبيض وأصابه إصابات قوية أردته على الأرض مضجعا في دمائه قبل أن يفاق الحياة.

وكان صهر الفنان الفد، لقي مصرعه على يد قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، بعد أن تسلق هذا الأخير سور فيلا الضحية الواقعة بواد الملاح بمدينة مارتيل بغرض السرقة، إلا أنه تفاجأ بوجود صاحبها الذي دخل معه في اشتباك أدى إلى طعنه بضربات قاتلة على مستوى البطن، لتتعالى صرخاته عالية أجبرت الجاني على الفرار عبر الطريق الرئيسية الرابطة بين مرتيل والرأس الأسود “كابونيكرو”، غير أن سيدة شاهدته وهو يجري بأقصى سرعة لتقوم بالصراخ ومطالبة المواطنين بالقبض عليه، وهو ما تم بالفعل من قبل بعض الشباب، الذين لاحقوه وتمكنوا من القبض عليه وتقييده في انتظار حضور رجال الأمن.

يذكر، أن الجاني (أيوب.م)، وهو من مدينة تاونات ويشتغل في بيع الذرة المشوية على إحدى العربات المجرورة بمارتيل، أقر للمحققين أنه تأثر كثيرا بحلقات “أخطر المجرمين” الذي تقدمه القناة الثانية، وأكد أنه استقى خطته لتنفيذ جريمته من البرنامج المذكور، مبرزا أنه كان يعزم تنفيذ جرائم أخرى بالمنطقة.

وكان المشتبه به (ايوب)، اعترف باقترافه لجريمة قتل مماثلة بمدينة مارتيل، يوم 31 غشت الماضي، في حق  مواطن سويدي مقيم بالمدينة، حيث كان الجاني يختار ضحاياه بدقة متناهية مستغلا تواجدهم وحيدين داخل منازلهم.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*