إستنكر مكتب المجلس الجماعي لطنجة، الإشاعات التي يتعرض لها أعضاءه في الأونة الأخيرة، مؤكدا انها مجرد مغالطات تهدف إلى المس بأداء المكتب وتشويه صورته لدى الرأي العام المحلي والوطني، بالتزامن مع إنطلاق أوراش إصلاحية كبرى في المدينة.

وأكد فؤاد العماري، رئيس مكتب المجلس الجماعي بطنجة، أن هذه الحملات المقصودة والممنهجة لن تثني المكتب، على الاستمرار في تنفيذ برنامج العمل الذي سطره منذ انتخابه نهاية أكتوبر 2010، مشددا على ضرورة التمسك بقاعدة التضامن الموطد بـ”ميثاق الحكامة الجيدة ” بين مكونات أغلبية المجلس الجماعي، وبمنهجية الإشراك والانفتاح الفعلي والمسؤول على مستشاري أحزاب المعارضة وعلى مختلف الفعاليات، وفي مقدمتها فعاليات المجتمع المدني.

وأضاف العماري، في بلاغ توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، أن اللقاء الأخير الذي جمع أعضاء المكتب، كان مناسبة لإعادة التأكيد على الخيار الحاسم الذي انتهجه المكتب، منذ البداية، للانتصار لفائدة الاعتناء بالبيئة وبالمناطق الخضراء، وللوقوف في وجه أي محاولة للإجهاز على ما تبقى من الغطاء الغابوي والمحميات الطبيعية بالمدينة وبمحيطها، تحت طائلة الضرب بقوة القانون على يد كل من سولت له نفسه التطاول على المتنفسات الطبيعية الحيوية.

يذكر، ان المجلس الجماعي للمدينة يتعرض في الأونة الأخيرة لهجمات متكررة من طرف جمعيات حقوقية ومنابر صحفية، بخصوص تفويته لمجموعة من الأراضي التي تقع داخل محميات طبيعية وفضاءات خضراء لفائدة بعض المنعشين العقاريين.