تحقيقات أمنية حول نصب منعش عقاري على العشرات من المواطنين بطنجة والتحقيق في ملف الرئيس المعزول بمرتيل والمغرب التطواني ينجو من الاعتقال بمطار القاهرة

 تحقيقات أمنية حول نصب منعش عقاري على العشرات من المواطنين بطنجة والتحقيق في ملف الرئيس المعزول بمرتيل والمغرب التطواني ينجو من الاعتقال بمطار القاهرة

26 يونيو, 2015

حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، السبت/الأحد (27/28 يونيو 2015)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وجاءت عناوينها كالتالي:

“تحقيقات أمنية حول نصب منعش عقاري على العشرات من المواطنين”، و”وزارة العدل تطالب الوكيل العام بطنجة بالتحقيق في شكاية تتهم محاميا بخيانة الأمانة”، و”اعتقال قاصر بمقهى للشيشة بطنجة يكشف أن شقيقتها تستغلها لممارسة الدعارة”، و”متطرف ينهى عن المنكر بطريقته الخاصة ويهاجم الفتيات بشوارع طنجة”، و”التحقيق في ملف الرئيس المعزول بمرتيل”، و”أول تجمع انتخابي على مائدة الإفطار لحزب البام بطنجة”، و”مسؤول متهم بالاعتداء على تقني فضح اختلالات في أشغال الطرق بوزان”، و”المغرب التطواني ينجو من الاعتقال بمطار القاهرة”.

ونبدأ مع “المساء” التي كشفت أن العشرات من المواطنين ضحايا عملية مصب محبوكة من طرف منعش عقاري، والتي كان ضحيتها أكثر من 90 شخصا، بعدما أقدم على بيع شقق بمركب سكني في طور الإنجاز، بحي واد المالح بمارتيل، لأشخاص متعددين، ما زالوا يطالبون من السلطات الأمنية بتعميق البحث، ومحاسبة كل الأطراف المتورطة في العملية.

من جهتها، كشفت “الأخبار” أن وزارة العدل والحريات راسلت، يوم 17 يونيو الجاري، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، من أجل القيام بفتح تحقيق وبحث عاجل مع محام من هيأة طنجة، يتهمه مهاجر مغربي ببلجيكا بخيانة الأمانة، وذلك بعدما رفع الأخير رسالة تظلم إلى وزير العدل.

وفي خبر آخر، أشارت إلى أن القائد، رئيس الملحقة الإدارية الرابعة بطنجة، مدعوما بأعوان السلطة المحلية والحرس البلدي، وعناصر من الاستعلامات العامة والأمن العمومي والشرطة القضائية، أوقف، صبيحة الأربعاء الماضي، فتاة قاصرا لم تتجاوز بعد سنتها الرابعة عشرة متلبسة بالتحريض على الفساد وشرب الشيشة وتناول المخدرات، بتوجيه من أختها الكبرى ذات 26 سنة، وذلك أثناء قيام المصالح المذكورة بحملة واسعة النطاق على مقاهي الشيشة المشبوهة المتمركزة بمحيط الثانوية التأهيلية ابن بطوطة وسط المدينة.

وكتبت أيضا أن عددا من سكان طنجة استنكروا صمت السلطات المختصة تجاه ما يجري بعدة مناطق بالمدينة، حيث أصبح أحد المتطرفين بالمدينة القديمة يتجول في الشارع العام بكل حرية ويستفز الفتيات والمارة، ومن بينهم سياح أجانب، بعدما خول لنفسه لعب دور شرطة الأخلاق والنهي عن المنكر دون موجب قانوني، علما أن استفزازاته لم يسلم منها حتى بنات أحد رجالات القضاء من الزوار بكورنيش المدينة.

أما “الصباح” فنشرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على خط التحقيقات في ملف ثقيل يمكن أن يطيح بعدة أسماء وزانة، إلى جانب الرئيس السابق لبلدية مرتيل المعني به.

وذكرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ستباشر تحقيقاتها المعمقة مع (ع.أ)، الرئيس السابق لبلدية مرتيل المعزول، أخيرا، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين السابقين بتطوان على خلفية أكبر فضيحة عقارية شهدتها المدينة، تورط فيها مسؤولون محترفون السطو على عقارات الدولة، باستعمال حيل غاية في الدهاء.

من جانبها، أكدت “الأحداث المغربية” أن الفيلا المقابلة لمقبرة الكلاب بطريق الراهراه، كانت قبلة للعديد من مناضلي حزب الجرار بطنجة وبعض المقربين منه، بعدما تلقوا الدعوة من “الزعيم” الجهوي للحزب، لمشاركته مائدة الإفطار.

وأوضحت أن هذا اللقاء، الذي جمع أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة، بحضور العمدة، كان مناسبة لالتقاء مجموعة من الوجوه، تنتمي إلى الحزب نفسه، وهو تقليد دأب عليه صاحب الفيلا، رئيس القطب الانتخابي للحزب بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، من خلال استضافته عائلة التراكتور المحلية مع حلول شهر الصيام.

وكتبت أيضا أن جمال العطاري، عامل إقليم وزان، أمر بفتح تحقيق إداري في اتهام مسؤول بارز بالعمالة بالاعتداء على تقني يعمل بمصلحة البيئة والتعمير داخل مكتبه.

وربطت مصادر اليومية سبب هذا الاعتداء بتقرير أنجزه التقني يكشف ما اعتبره اختلالات شابت أشغال الطرق بجماعة أمزفرون نواحي وزان.

وفي خبر آخر، أفادت أن رحلة المغرب التطواني إلى القاهرة من أجل مواجهة نادي سموحة برسم الجولة الأولى من دوري أبطال إفريقيا، كادت تنتهي بمخافر الشرطة المصرية، صبيحة أول أمس الخميس، بعد وصول ممثل الشمال إلى مطار القاهرة الدولي، بعدما وجدوا في انتظارهم عند نزولهم من الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية، عناصر أمنية مصرية ليس لاستقبالهم، لكن لتنفيذ القانون باعتقال جميع أعضاء البعثة التطوانية، بناء على شكاية تقدم بها قائد الطائرة، اعتمادا على معلومات المضيفة المسؤولة عن قمرة القيادة، التي اعتبرت التصوير وتحركات اللاعبين وبعض عناصر الوفد بالطائرة، مخالفا للقانون.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*