سكان المضيق يخرجون في مسيرة ضد الغلاء وانتشار قوات حذر بمناطق حساسة بطنجة وتخفيض الحكم على شبيه الملك إلى ثلاثة أشهر

سكان المضيق يخرجون في مسيرة ضد الغلاء وانتشار قوات حذر بمناطق حساسة بطنجة وتخفيض الحكم على شبيه الملك إلى ثلاثة أشهر

31 أكتوبر, 2014

حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، السبت/الأحد (01/02 نونبر 2014)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة،  وجاءت عناوينها كالتالي:

“سكان المضيق يخرجون في مسيرة ضد الغلاء”، و”مسؤول اتحادي يصف محمد بوهريز المنسق الجهوي للأحرار ببزناس الانتخابات”، و”انتشار قوات حذر بمناطق حساسة بطنجة”، و”تخفيض الحكم على شبيه الملك إلى ثلاثة أشهر”، و”عاطل يغتصب عجوزا ويجهز عليها بالعرائش”، و”اختلاس 7 ملايير من وكالة بنكية بمدينة طنجة”.

ونبدأ مع “المساء” التي كشفت أن المئات من سكان مدينة المضيق، من بينهم أعضاء في حزب العدالة والتنمية، خرجوا، مساء أول أمس، في مسيرة احتجاجية غاضبة جابت شوارع المدينة الساحلية، ضد الغلاء الفاحش لفواتير شركة التدبير المفوض للماء والكهرباء “أمانديس”، وضد ما وصفه بيان التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء الفاحش، بالقرارات الحكومية التي تضرب القدرة الشرائية للمواطنين.

ورغم إصدار باشا مدينة المضيق قرارا كتابيا يقضي حسب قوله بمنع المسيرة بشكل كلي، فإن المئات من المواطنين، نساء ورجالا، تحدوا الحظر السلطوي، حيث انطلقت المسيرة من شارع عبد الكريم الخطابي، لتجوب شارع وادي المخازن، وأزقة وأحياء المضيق، مرفوقة بإنزال أمني كبير.

من جهتها، أفادت “الأخبار” أنه، خلال اللقاء الجهوي الذي ينظمه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم 19 أكتوبر الماضي، بأحد فنادق مدينة تطوان المصنفة، فجر القيادي محمد قشور، المحسوب على المندمجين من الحزب العمالي لمدينة الشاون، مفاجأة من العيار الثقيل أثناء مداخلته المسجلة بالصوت والصورة، وذلك حينما اتهم محمد بوهريز، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة ـ تطوان، بالتدخل في الشؤون الداخلية الحزب، عن طريق التحكم في عدد من أعضاء الحزب وأطره بالجهة، واصفا إياه بـ “بزناس” الانتخابات وأحد أبرز أباطرتها بمنطقة الشمال.

وفي خبر آخر، ذكرت أن مدينة طنجة شهدت، على غرار العديد من المدن بالمملكة، منذ الساعات الأولى من صبيحة أول أمس الخميس، انتشارا واسعا لعناصر من الجيش والأمن، في العديد من مناطق المدينة التي توصف بـ “الحساسة”، وذلك تفعيلا للخطة الأمنية الجديدة “حذر”.

من جهتها، أكدت “الأحداث المغربية” أن محكمة الاستئناف بتطوان خفضت من الحكم الصادر ضد نبيل السباعي، الذي أصبح يعرف بـ “المتشبه بالملك”، بعد أن كانت الغرفة الابتدائية قد أدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم.

واكتفت المحكمة في حكمها الجديد بستة أشهر حبسا نافذا، وغرامة قدرها 10 آلاف درهم، محتفظة في ذلك بمتابعة واحدة مرتبطة بجنحة ارتكاب حادثة سير مع الفرار.

“الصباح” اهتمت بدورها بخبر تخفيض الحكم على شبيه الملك بتطوان، مشيرة إلى أن المحكمة استندت في قرار تخفيض العقوبة الحبسية إلى ستة أشهر، إلى أقوال المتهم الذي نفا نفيا كليا أن يكون قام بأي عملية نصب واحتيال أو استغلال للصفة الملكية، واستندت الهيأة القضائية على عدم وجود أي دليل يثبت أنه استغل فعلا الصفة الملكية لهذا الغرض.

كما نشرت أن مصالح الأمن في العرائش أوقفت، ليلة أول أمس الخميس، شخصا يشتبه في ارتكابه جريمة اغتصاب مع الضرب والجرح المفضي إلى الموت، في حق امرأة تبلغ من العمر 71 سنة، وذلك بمنزلها الكائن بشارع الرياض بالمدينة

وفي خبر آخر، ذكرت أن غرفة جرائم الأموال باستئنافية الرباط، استجابت، في جلسة محاكمة عشرة متهمين باختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة بوكالة بنكية بطنجة، إلى ملتمس دفاعهم بمنحه مهلة إضافية للاطلاع على وثائق الملف، والتي تعد بالمئات، بالنظر إلى حجم العمليات التي اقترفت على مدى سنين في البنك، وتأخير الملف إلى 10 نونبر الجاري.

و

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*