فضيحة نقل لوحة بيرتوشي من تطوان إلى الرباط تلاحق حزب الاستقلال بإسبانيا وإيقاف أول مشتبه فيه في قضية اختفاء النيني وإصابة دركيين في حادثة سير بطنجة 

فضيحة نقل لوحة بيرتوشي من تطوان إلى الرباط تلاحق حزب الاستقلال بإسبانيا وإيقاف أول مشتبه فيه في قضية اختفاء النيني وإصابة دركيين في حادثة سير بطنجة 

26 نوفمبر, 2014

تناولت الصحف الوطنية الصادرة الخميس (27 نونبر 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي  شهدتها الجهة الشمالية المملكة، واختارت “الشمال بريس” مجموعة منها، جاء في مقدمتها:

“إصابة دركيين بجروح خطيرة في حادثة سير بطنجة والسكان يحملون الرباح المسؤولية”، و”حادثة سير خطيرة بمرتيل تودي بحياة شاب ومرافقته تنجو بأعجوبة”، و”فضيحة نقل لوحة بيرتوشي من تطوان إلى الرباط تلاحق حزب الاستقلال بإسبانيا”، و”انتقادات للعنف الإعلامي والقضائي ضد المرأة بطنجة”، و”إيقاف أول مشتبه فيه في قضية اختفاء النيني”، و”إنقاذ 25 مرشحا للهجرة السرية بمضيق جبل طارق”.

ونستهل قراءتنا في أبرز ما تناولته صحف الخميس من”المساء”، التي تطرقت إلى فضيحة نقل لوحة الفنان العالمي ماريانو بيرتوشي من تطوان إلى مقر حزب الاستقلال بالرباط لاحقت الوفد الاستقلالي الذي توجه لتنظيم لقاءات تواصلية بإسبانيا، الذي ضم كلا من عضو اللجنة التنفيذية عادل بنحمزة، والكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عبد القادر الكيحل.

وتذكرة الجريدة أن الوفد الاستقلالي تفاجأ، خلال إلقائه كلمة اللقاء التواصلي، بأسئلة الحاضرين حول فضيحة نقل اللوحة الفنية إلى الرباط، حيث شبه عادل بنحمزة الأمر بـ “نقل طاولة من غرفة النوم إلى غرفة الجلوس”، مستغربا وصف الأمر بـ “السرقة والنصب”، وهو ما أثار استهجان الحاضرين التطوانيين في اللقاء.

كما نشرت أن مسؤولين إعلاميين وقضائيين ونشطاء جمعويين انتقدوا استمرار تعرض المرأة للعنف الجسدي والنفسي في الوسطين الحضري والقروي، خلال ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف، أول أمس الاثنين، بطنجة، معتبرين أن هذا النوع من العنف صارت له تجليات أخرى، كالعنف الإعلامي والعنف القضائي.

وإلى “الأخبار” التي كشفت أن قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس في طنجة استقبل، عصر أول أمس الثلاثاء، دركيين يعملان بمركز الدرك الملكي بجماعة ملوسة القروية، إقليم الفحص أنجرة، طنجة، وذلك بعدما نقلا إليه على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، وهما في حالة صحية جد حرجة إثر تعرضهما لحادثة سير خطيرة على الطريق الإقليمية 4613 أدت إلى انقلاب سيارة المصلحة التي كانت تقلهما وهما في طريقهما إلى مقر عملهما فور انتهائهما من تدخل أمني روتيني في إحدى المناطق النائية المجاورة.

وأوضحت أن دركيين تم نقلهما على عجل من قبل مصالح الأعمال الاجتماعية، التابعة للدرك الملكي بطنجة، عشية اليوم نفسه، إلى المستشفى العسكري بالرباط من أجل مواصلة العلاج داخله، وذاك بعدما قدمت لهما جميع الإسعافات الأولية الضرورية، خصوصا بعدما أبانت نتائج الفحص بالأشعة تعرض الضحيتان لعدة رضوض وكسور خطيرة في الكتفين والعنق، تطلبت تدخلا جراحيا دقيقا عاجلا.

وفي خبر آخر، ذكرت أن حادثة سير خطيرة وقعت بمرتيل، مساء الثلاثاء الماضي، أودت بحياة شاب توفي بمكان الحادث، بينما تم نقل مرافقته في حالة حرجة من أجل تلقي العلاج.

وإلى “الصباح”، التي أكتبت أن فرقة الأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان أوقفت مساء أول أمس الثلاثاء، مشتبها في تورطه في قضية اختفاء محمد الطيب الوزاني، الملقب بـ “النيني”، الذي ما زال مصيره مجهولا.

وأوضحت أن عملية اعتقال المعني بالأمر (م.إ.ج)، الذي ورد اسمه في الشكاية التي تقدمت بها والدة “النيني” للوكيل العام لدى استئنافية تطوان، في غشت الماضي، تمت بناء على إخبارية توصلت بها المصالح الأمنية بالمدينة من قبل أحد مخبريها، الذي أكد أن المدعو سفيان، الملقب بـ “سوكاطو”، وهو المتهم الرئيسي في قضية اختفاء “النيني”، حسب الشكاية، ينتقل على متن سيارة من نوع (أوبيل إنسيغنا) ذات ترقيم أجنبي.

وأبرزت أن العناصر الأمنية ضبطت السيارة المذكورة، مساء أول أمس، قرب سينما إسبانيول، وسط المدينة، وعلى متنها المشتبه فيه الموقوف، البالغ من العمر 31 سنة، ليتبين أن هذا الأخير ذكر اسمه في الشكاية التي تقدمت بها والدة “النيني” للنيابة العامة، في غشت الماضي.

ونختم جولتنا من”الأحداث المغربية”، التي فكدت أنه، بعد تسجيل مجموعة من عمليات تهريب المخدرات بين الضفتين، خلال الأسابيع الأخيرة، نشاط الهجرة السرية بدوره ينتعش بمضيق جبل طارق، بعد فترة ركود لم تدم طويلا.

وأشارت إلى أن السلطات المغربية والإسبانية أعلنت، أول أمس، عن إنقاذ 25 شخصا، كانوا يبحرون في اتجاه الجنوب الإسباني، بعدما انطلقوا على متن قاربين من ساحل مدينة طنجة.

 

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*