مغاربة يهددون بعرض جثامين أقاربها في الشارع بعد إغلاق أكبر مقبرة إسلامية في إسبانيا

مغاربة يهددون بعرض جثامين أقاربها في الشارع بعد إغلاق أكبر مقبرة إسلامية في إسبانيا

23 نوفمبر, 2014

هددت العديد من العائلات المغربية بإسبانيا بعرض جثامين أقاربها بالشارع العام احتجاجا على قرار السلطات الإسبانية، ومن دون سابق إنذار، وقف الدفن بأكبر مقبرة إسلامية في البلاد وهي مقبرة غرينيون المتواجدة جنوبي العاصمة مدريد، وهي المقبرة التي كان الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو قد وقفها لدفن جثث الجنود المغاربة الذين كانوا يحاربون في صفوف قواته إبان الحرب الأهلية الإسبانية [1936-1939].

وأفادت مصادر إعلامية دولية، أن عددا من الفاعلين في المجتمع المدني المغربي أطلقوا سلسلة من الاحتجاجات على قرار السلطات الاسبانية، من أبرزها إطلاق عريضة لجمع التوقيعات للمطالبة بإعادة فتح المقبرة وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مدخل المقبرة.

وأضافت ذات المصادر، أن وزارة الدفاع الاسبانية قامت بتفويت المقبرة التي كانت في ملكيتها إلى بلدية غرنيون بعد تراخي السلطات المغربية في المطالبة باستكمال إجراءات الملكية على المقبرة بالرغم من أن القنصلية المغربية في مدريد هي التي كانت تدفع فواتير الماء والكهرباء ومصاريف الصيانة لعدة سنوات، بما أن اسم القنصلية كان مدونا على وثائق السجل العقاري.

ويوجد حاليا في إحدى شركات نقل الأموات ما لا يقل عن ستة جثامين لمواطنين مغاربة تفاجأت عائلاتهم بقرار إغلاق المقبرة منذ يوم 17 نونبر الجاري ولوحت بعض هذه العائلات بنقل الجثامين إلى باب المقبرة لدفع سلطات البلدية إلى فتح المقبرة من جديد.

 

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*