استنفار بعاصمة البوغاز والاستماع إلى البرلمانية عن البيجيدي بطنجة متهمة بتحقير مقررات قضائية وإعفاء رئيس أمن ميناء طنجة ومروج الهيروين بطنجة يهاجم عناصر الأمن بالكريموجين

استنفار بعاصمة البوغاز والاستماع إلى البرلمانية عن البيجيدي بطنجة متهمة بتحقير مقررات قضائية وإعفاء رئيس أمن ميناء طنجة ومروج الهيروين بطنجة يهاجم عناصر الأمن بالكريموجين

26 يونيو, 2016

حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (27 يونيو 2016)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وجاءت عناوينها كالتالي:

“إدعمار يستغل تجهيزات جماعة تطوان خارج نفوذها الترابي في حملة انتخابية”، و”الاستماع إلى البرلمانية عن البيجيدي بطنجة متهمة بتحقير مقررات قضائية”، و”نزاع حول هاتف يتسبب في أول جريمة قتل بتطوان”، و”إعفاء رئيس أمن ميناء طنجة”، و”قاصرون يقتلون منحرفا بسبب 30 درهما”، و”الأمن الإسباني في قلب فضيحة جديدة بسبب الحشيش المغربي”، و”مع اقتراب موسم الاصطياف: نصائح فايسبوكية لزوار تطوان”، و”مغربي يقتل رضيعه بإسبانيا سبب شجار مع زوجته”، و”مروج الهيروين بطنجة يهاجم عناصر الأمن بالكريموجين”، و”استنفار بعاصمة البوغاز”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي كشفت أن محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية بتطوان وقائد تحالف الوفاء، دشن حملة انتخابية سابقة للأوان ومحاولة جمع الأصوات وكسب التعاطف مع حزب العدالة والتنمية تحضيرا للانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال التنسيق مع أحد مستشاري الحزب بجماعة الزيتون، وتوفير كل الإمكانيات اللوجيستيكية التي تتوفر عليها مصلحة الكهرباء بجماعة تطوان من أجل القيام بتركيب أعمدة كهرباء عمومية بدوار بني صالح.

وفي خبر آخر، أفادت أن البرلمانية سعاد بولعيش، عن حزب العدالة والتنمية، القاطنة بطنجة والفائزة بالمقعد البرلماني بالجماعة القروية ملوسة إقليم الفحص أنجرة، أضحت مهددة بالحبس، بعد إحالة النيابة العامة بمدينة طنجة، خلال الأسبوع الماضي، ملفا على مصالح الدرك الملكي تتابع فيه البرلمانية، بغية الاستماع إليها، بعد ورود اسمها في محضر معاينة قضائية، يتضمن تهما جنحية ثقيلة تتعلق بـ “العصيان وتحقير مقررات قضائية وعرقلة التنفيذ”، وهي العقوبات التي ينص عليها الفصل 263 من القانون الجنائي.

وتعود تفاصيل القضية، تضيف اليومية، إلى متم شهر يناير من السنة الجارية، وذلك حين انتقلت المصالح القضائية المختصة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، مؤازرة بخمسة عناصر من الدرك الملكي، إلى مدشر “الرمان السفلي”، بجماعة ملوسة إقليم الفحص أنجرة، قصد تبليغ حكم قضائي ضد متورطين في ملف ترام على ملك الغير.

من جهتها، ذكرت “المساء” أن مدينة تطوان شهدت، أول أمس، جريمة قتل تعتبر الأولى التي تعرفها المدينة خلال هذا الشهر الفضيل، مبرزة أن الضحية كان يعمل قيد حياته تاجرا يبيع الملابس الجاهزة في محل وسط المدينة.

أما الجاني، تضيف اليومية، فهو شاب في نهاية عقده الثالث يبدو أنه لا تجمعه بالضحية أية علاقة سابقة، مؤكدة أن سبب ارتكاب الجريمة هو تصوير الضحية للجاني بواسطة هاتفه المحمول.

“الصباح” تطرقت للخبر نفسه، قبل أن تشير إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت، أول أمس السبت، قرارا يقضي بإعفاء العميد المركزي محمد قربال، من مهامه رئيسا للمنطقة الأمنية لميناء طنجة المدينة، وإلحاقه بالإدارة المركزية بالرباط دون تكليفه بأي مهمة، مع وضعه رهن إشارة مديرية الموارد البشرية.

وفي خبر آخر، أفادت أن الفرقة الجنائية المكلفة بالأحداث التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالعرائش أحالت على الوكيل العام للملك بطنجة، الجمعة الماضي، ثلاثة قاصرين قتلوا منحرفا من ذوي السوابق، الثلاثاء الماضي، باستعمال أسلحة بيضاء، ما تسبب في وفاته فور نقله إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، وسيستنطقهم قاضي التحقيق بتهم تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والمؤديين إلى الوفاة إلى جانب المشاركة في ذلك وحيازة السلاح الأبيض.

وأوضحت أن الخلاف نشب بين الأحداث والضحية على علب تخدير ومبلغ 30 درهما، إذ حاول المجني عليه انتزاع المواد المخدرة بالقوة منهم، وبعدها اتفقوا على القصاص منه، باستعمال السلاح الأبيض وطعنه أحدهم في الصدر.

كما نشرت أن طنجة تشهد حاليا حركة دؤوبة ليل نهار بعدد من الشوارع والساحات العمومية وارتفاعا ملحوظا في وتيرة الأشغال بعدد من الأوراش المفتوحة، إما في إطار برنامج “طنجة الكبرى” أو برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، استعدادا للزيارة المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس، التي من المتوقع أن تتمز بمجموعة من الأنشطة التي على رأسها تدشين مشاريع جديدة بالمدينة.

أما “أخبار اليوم” فنشرت أن الأجهزة الأمنية الإسبانية في قلب فضيحة جديدة بسبب الحشيش المغربي بعد أن كشف موقع “إديال” الإسباني، نقلا عن مصادر قضائية، معطيات خطيرة ومثيرة تفيد بتورط ضباط إسبان في تهريب كميات كبيرة من الحشييش من الشمال المغربي صوب سواحل مدينتي مالقة وغرناطة، إذ إن الأمنيين الإسبان ينسقون مع شبكات لتهريب المخدرات شمال المملكة يقودها بارونات مخدرات مغاربة، كمال يتم استعمال “مهربين صغار” لنقل تلك الكميات في قوارب سريعة إلى السواحل الإسبانية.

من جانبها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن بعض النشطاء الفايسبوكيين عمموا عبر صفحات أو مواقع إلكترونية وحتى عبر حائطهم الخاص، ما وصف بكونه “نصائح فيسبوكية” لزوار تطوان، بحيث عمد هؤلاء لتعميم صورة تتضمن مجموعة نصائح، أو توجيهات عامة لزوار منطقة تطوان وسواحلها.

كما نشرت اليومية خبر إعفاء رئيس المنطقة الأمنية لميناء طنجة المدينة، مبرزة أنه عوض بسعد الإدريسي، القادم من ولاية أمن بني ملال.

وكتبت أيضا أن السلطات الإسبانية كثفت بمنطقة ألميرية والضواحي جهودها للبحث عن مواطن مغربي يدعى هشام بوراس بورجل، في 35 من العمر، بعد أن أقدم على قتل طفله الذي لا يتعدى 45 يوما، خلال شجاره مع زوجته بمنطقة نيخار التابعة للإقليم الألميري.

وفي خبر آخر، أوضحت أن عناصر الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة أوقفت، مساء أول أمس، شخصا متلبسا بالحيازة والاتجار في المخدرات، مضيفة أن المعني بالأمر، البالغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق العدلية، حاول مهاجمة عناصر الأمن باستعمال فخاخة غاز مسيل للدموع، لكنه فشل في الفرار.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*