المؤبد لقاتل مجوهراتي طنجة وسكان بطنجة متذمرون من أصحاب سيارات فخمة حولوا أحياءهم إلى حلبات سباق وعمدة طنجة يقصي الصحفيين من تغطية دورات المجلس ويكتفي بإعلام حزبه

المؤبد لقاتل مجوهراتي طنجة وسكان بطنجة متذمرون من أصحاب سيارات فخمة حولوا أحياءهم إلى حلبات سباق وعمدة طنجة يقصي الصحفيين من تغطية دورات المجلس ويكتفي بإعلام حزبه

15 يوليو, 2016

حصريا، تقدم “الشمال بريس” لقرائها مجموعة من المواضيع والأحداث التي تطرقت لها الصحف الوطنية الصادرة، السبت/الأحد (16/17 يوليوز 2016)، خاصة التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وجاءت عناوينها كالتالي:

“المؤبد لمتهم بقتل تاجر مجوهرات بغرض سرقته بطنجة”، و”مقرب من البيجيدي يستغل رخصة إصلاح لإضافة طابق بمقاطعة طنجة المدينة”، و”سكان بطنجة متذمرون من أصحاب سيارات فخمة حولوا أحياءهم إلى حلبات سباق”، و”شكايات وعرائض بطنجة بسبب محاولة تركيب لاقط هوائي”، و”عمدة طنجة يقصي الصحفيين من تغطية دورات المجلس ويكتفي بإعلام حزبه”، و”المؤبد لقاتل مجوهراتي طنجة”، و”حجز 27 طنا من الحشيش بين المغرب وإسبانيا في أقل من أسبوع”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي كشفت أن الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة أسدلت، أول أمس الخميس، الستار على الجريمة المروعة التي هزت المدينة، خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بإدانة (ع.ب)، المتهم الأول في القضية والبالغ من العمر 22 سنة، بالسجن المؤبد وتعويض مدني قدره 150 ألف درهم لعائلة الضحية.

وكشف المتهم، أمام الهيئة القضائية، تضيف اليومية، عن التفاصيل الكاملة لما جرى، وكيف تم التخطيط بشكل مسبق لارتكاب جريمة القتل، بغرض سرقة محل المجوهرات الواقع بحومة الحداد في نفوذ منطقة بني مكادة.

وفي خبر آخر، أفادت أن مجلس مقاطعة مدينة طنجة، الذي يرأسه محمد أفقير، عن حزب العدالة والتنمية، وجد نفسه في فضيحة عقارية جديدة، بعد أن تسبب أحد نوابه في هذا الأمر، حيث أقدم على التوسط لفرد من عائلته قصد تسهيل مأمورية الحصول على رخصة للبناء في ظروف غامضة بحي “الجبل الكبير”.

كما نشرت أن السكان المجاورين للأحياء الراقية بمدينة طنجة طالبوا المصالح المختصة بالتدخل، لإنهاء معاناتهم مع شباب يقومون بممارسة لعبة التزحلق بواسطة السيارات الفخمة التي تعود لذويهم، في أوقات معينة، مع التقاط أشرطة “فيديو” بالهواتف النقالة لبثها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وكتبت أيضا أن أزيد من 100 مواطن وجهوا شكايات مرفقة بعرائض إلى السلطات المحلية، وعدد من المؤسسات بمدينة طنجة، وذلك للفت انتباهها إلى محاولة تثبيت لاقط هوائي في قلب حيهم، بشكل غامض، بعد توقيع عقد بين إحدى الشركات المختصة في الاتصالات وصاحب عمارة بحي تجزئة “البساتين” الواقعة في نفوذ مقاطعة السواني.

من جانبها، أكدت “المساء” أنه، بالرغم من حديث عمدة طنجة، محمد البشير العبدلاوي، عن ما وصفه بـ “الحصار الإعلامي” الذي يزعم أنه يتعرض له، إلا أنه لا يدخر جهدا في تمويل أنشطة الجماعة الحضرية إلى السرية، بما في ذلك الدورات.

ومرة أخرى، توضح اليومية، اختار العبدلاوي وأعضاء أغلبيته المكونة أساسا من حزب العدالة والتنمية، الحاصل على الأغلبية المطلقة داخل المجلس، أن يعقدوا الدورة التي نظمت الأربعاء الماضي، دون إخبار وسائل الإعلام، التي تغيب جل ممثليها، في حين حضر الصحفيون والنشطاء الجمعويون المقربون من حزب المصباح الذين أخبرا حصرا بالدورة.

أما “الصباح” فأشارت إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، قضت أول أمس (الخميس)، بإدانة المتهم الرئيسي بقتل صاحب محل لبيع المجوهرات والحلي بحي الحداد ببني مكادة، بالسجن المؤبد وغرامة مالية قدرها 150 ألف درهم مجبرة في الأدنى، تعويضا لفائدة المطالبين بالحق المدني، بعد أن وجهت له تهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”.

وقررت الهيأة القضائية إدانة المتهم (علي.ب)، البالغ من العمر 18 سنة، بعد أن تداولت ملف القضية في جلسة علنية استمعت خلالها إلى المتهم بحضور محاميه وورثة الضحية، حيث اعترف بالمنسوب إليه وسرد الحادث بتفاصيله منذ أن خطط رفقة متهمين آخرين مازالا في إطار البحث، لطريقة الهجوم على الضحية وسط محله، وشرائهم سكينا مستعملا نفذوا به جريمتهم البشعة، قبل أن يقوموا بالسطو على المجوهرات والحلي ويلوذوا جميعا بالفرار.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*