انطلقت زوال اليوم (الأحد) بطنجة، مسيرة رمزية نظمتها فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، للتحسيس بأهداف وأبعاد الدورة الثانية للمنتدى المتوسطي حول المناخ (ميدكوب 2)، الذي من المنتظر أن تنطلق بفعالياته غدا (الاثنين) بعاصمة البوغاز، وكذا لإبراز أهمية استضافة المغرب لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية “كوب 22″، المزمع عقده في نونبر من السنة الجارية بمراكش.
وشارك في هذه المسيرة، التي نظمت تحت شعار “من أجل عدالة مناخية عالمية”، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، رفقة عدد من الفاعلين السياسيين بالمدينة، وكذا رؤساء وممثلي جمعيات المجتمع المدني بمختلف تعبيراتهم الجهوية والوطنية والدولية، الذين أبوا المشاركة في هذه المسيرة، التي تسعى إلى أبراز جهود المغرب الحثيثة للحفاظ على البيئة، والتنديد بما وصل إليه تدمير البيئة من قبل البشرية.
وقال العماري، في تصريح أدلى به للصحافة أثناء مشاركته في هذه المسيرة، “إن المجتمع المدني هو من سيعطي الصورة الحقيقية عن مدينة طنجة وقرية المجتمع المدني بشكل خاص، وعن أشغال المنتدى ككل”، مبرزا في نفس السياق أن هذا النجاح لم يأت نظير جهود الجهة لوحدها، بل بالمشاركة الحقيقية والوازنة لكل فعاليات المجتمع المدني بهذه الجهة.
وبخصوص الرهانات المنتظرة من هذه المسيرة، قال رئيس الجهة “هي رهانات البشرية للعيش في بيئة سليمة، لأن الإنسان في نهاية المطاف ابن بيئته” مضيفا، “بفضل نضالات الشعوب سنساهم في ابتكار وتنفيذ جميع الحلول المرتبط بقضايا المناخ والتأقلم مع التغيرات المناخير التي تشكل أولوية أساسية للمجتمع الإقليمي والدولي”
الصور: زيد الرمشي