تفكيك عصابة إجرامية مختصة في اغتصاب وسرقة الفتيات بأصيلة

تفكيك عصابة إجرامية مختصة في اغتصاب وسرقة الفتيات بأصيلة

تستغل سيارة كراء لاختطاف الفتيات والاختلاء بهن خارج المدينة

11 أغسطس, 2017

أحالت الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بأصيلة، أمس (الخميس)، على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة، عنصرين ينتميان لعصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف في حق النساء والاغتصاب تحت التهديد بأسلحة بيضاء، ليتم إيداعهما السجن المحلي “ساتفيلاج” في انتظار عرضهما على العدالة لتقول كلمتها فيهما.

وكانت مصالح الأمن بأصيلة، وضعت حدا لنشاط هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، باعتقال المشتبه فيهما، ويتعلق الأمر بـ (ع.ج)، الذي يبلغ من العمر 36 سنة، و(ع.أ) 28 سنة، بعد أن أحدثا حالة من الرعب والفزع بين سكان المدينة، وتوصلت مفوضية الشرطة بشكايات تقدم بها مجموعة كبيرة من الفتيات، اللواتي أكدن أن شخصين مجهولين، أظهرا لهن رغبتهما في نسج علاقة صداقة معهن، مستعملين في ذلك سيارة من نوع “داسيا” بيضاء اللون، إلا ثقتهن تحولت إلى كابوس عندما وجدن أنفسهن في أماكن مظلمة وبعيدة عن أطراف المدينة، ليتم اغتصابهن وسلبهن حليهن وهواتفهن النقالة وجميع الأشياء الثمينة المتواجدة بحوزتهن.

وأفاد مصدر أمني، أن المشتبه فيهما قاما بالإعتداء على بعض الضحايا جنسيا، مبرزا أنه في حالة المقاومة كن المجرمان يعمدان إلى استعمال القوة ضد المقاومات وتهديدهن بأسلحة بيضاء، وهو ما أكدته ضحيتان عبر إدلائهما بشهادتين طبيتين تثبت الاغتصاب والاعتداء.

وبعد تجميع كل المعطيات حول الجناة، وإجراء أبحاث ميدانية من قبل فرقة الأبحاث التابعة للشرطة القضائية، التي استغلت مميزات السيارة المستعملة في تنفيذ الجرائم، وهي سيارة مكتراة من وكالة في طنجة، وكذا أوصاف المعنيين، خصوصا أن أحدهم يحمل نذوب بوجهه، جرى ضبطهما بأحد شوارع المدينة، ليتم إيقافهما واقتيادهما إلى مقر الشرطة، حيث وضعا تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بتعميق البحث معها في الشكايات المقدمة ضدهما، إذ بعد عرضهما على مجموعة من الضحايا تم التعرف عليهما بكل سهولة، لتقوم الضابطة القضائية بإنجاز المحاضر القانونية قبل إحالتهما على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية طنجة من أجل تكييف التهم الموجهة إليهما في انتظار عرضهما على العدالة.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*