تطوان تضيء مصابيحها بالأزرق تضامنا مع مرضى التوحد

تطوان تضيء مصابيحها بالأزرق تضامنا مع مرضى التوحد

3 أبريل, 2018

أضاءت مصابيح الإنارة العمومية وسط مدينة تطوان، مساء أمس الإثنين، باللون الأزرق، تضامنا مع الأشخاص التوحديين من أدل لفت الإنتباه إلى هذه الفئة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمرض التوحد الذي يصادف الثاني من أبريل كل عام.

واكتست أشهر ساحة في تطوان، ساحة مولاي المهدي التي تقع وسط المدينة، والمعروفة محليا باسم “الخاصة”، باللون الأزرق الذي يعتبر رمزا للأشخاص التوحديين، بالموازاة مع أنشطة وفقرات متعددة، تحولت معها الساحة المذكورة إلى “فضاء أزرق”، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجلس الجماعي.

المبادرة التي أشرفت عليها جمعية “يحيى” للأطفال التوحديين بتطوان، عرفت استضافة مجموعة من أسر الأطفال التوحديين لمن لهم إشكال في التشخيص، وذلك في خيمة نُصبت لهذا النشاط في الساحة المذكورة، فيما تم توزيع حوالي 5000 مطوية على المارة تعرف بالتوحد واضطراباته وأعراضه.

ويندرج الاحتفال بهذا اليوم، في إطار تفعيل توصية الأمم المتحدة لسنة 2008، التي تهدف إلى محاربة كل أشكال الجهل والتهميش والتمييز ضد الأشخاص التوحديين، كما يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على هذا الاضطراب الذي يصيب النمو العصبي للانسان ويؤثر بشكل شديد على تطور وظائف العقل.
ويتيح اليوم العالمي للتوحد أيضا مناسبة لاستعراض التجارب الوطنية والدولية التي تجعل من التوحد قضية للدراسة، ومواكبة التطور المسجل في الميدان العلمي والتربوي المتصل بالداء، وإبراز التجربة التي راكمتها المؤسسات العمومية وجمعيات المجتمع المدني في الترافع لفائدة الأشخاص التوحديين وتحسين وضعيتهم ودعم عائلاتهم، بما يسهم في إدماج هذه الشريحة في بيئتها التربوية والسوسيو اقتصادية.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*