جدد سكان طنجة، في وقفة تضامنية نظموها مساء اليوم (الأحد)، دعمهم اللامشروط للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومساندة كفاحهم المشروع لاسترجاع أراضيهم المغتصبة وإقامة دولتهم المستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وردد المشاركون في هذه الوقفة، التي جمعت حساسيات سياسية ونقابية وهيئات من المجتمع المدني، شعارات تدين الجرائم الصهيونية المرتكبة في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وعمليات اغتيال الشباب العزل المحتجين على حدود غزة في إطار فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وندد عشرات المحتجين، نساء ورجالا من مختلف الفئات العمرية، بقرار نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة، معتبرين إياه دليلا على استمرار الدعم الأمريكي لجرائم الاحتلال الصهيوني، واستهتارا بكل القيم والقرارات الأممية وانتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته.
كما رفع المحتجون لافتات وشعارات تؤكد أن القدس عاصمة أبدية للفلسطينيين، داعين إلى ضرورة توحيد الصف العربي وإنهاء النزاعات العربية العربية وتوحيد الكلمة للتصدي للقرار الأميركي المنحاز.
وذكر محمد كريم مبروك، عضو الجمعية المغربية لمساندة الشعب الفلسطيني (فرع طنجة)، أن الوقفة جاءت لتبرز مدى حب سكان المدينة لأرض الرسالات، وتؤكد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية لا يمكن أن ينقسم حولها اثنان أو تنظيمان، ولكونها قضية العرب والمسلمين جميعا، داعيا إلى الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم نضالاتهم وتضحياتهم الجليلة، التي تعتبر وصمة عار في جبين كل متخاذل خان أو باع القضية.
