هيئة المحامين بطنجة تعاقب 10 محامين بينهم نساء وإسبانيا تتوقع هجمات إرهابية وتوجه أصابع الاتهام إلى مغاربة ووفاة سجين بتسمم غامض بسجن طنجة

هيئة المحامين بطنجة تعاقب 10 محامين بينهم نساء وإسبانيا تتوقع هجمات إرهابية وتوجه أصابع الاتهام إلى مغاربة ووفاة سجين بتسمم غامض بسجن طنجة

10 مارس, 2014
اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الثلاثاء (11 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“السلطات الإسبانية تضبط قارب صيد مصريا بمياه المتوسط”، و”حرس الحدود الإسباني يعنف مغربيا حاملا للجنسية الإسبانية ببني انصار”، و”هكذا تخوض الوكالة العسكرية الحرب على جنود متقاعدين بوزان لطردهم من منازلهم”، و”إرجاء محاكمة عوني سلطة متهمين بالارتشاء بطنجة”، و”وفاة سجين بتسمم غامض بسجن طنجة”، و”مواطنون يطالبون بفتح دار للشباب مغلقة منذ سنوات بوزان”، و”هيئة المحامين بطنجة تعاقب 10 محامين بينهم نساء”، وحجز طنين من الحشيش بطريفة”، و”إسبانيا تتوقع هجمات إرهابية وتوجه أصابع الاتهام إلى مغاربة”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن عناصر الجمارك بميناء ألميريا الإسباني ضبطت قارب صيد مصريا محملا ب 13 طنا من الحشيش، كما اعتقلت ثمانية أشخاص كانوا على متن القارب كلهم مصريون. وقد تمت العملية، يوم السادس من مارس الجاري، وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية، يوم السبت الماضي.
وفي خبر آخر، ذكرت أن اعتداء عنصر من الحرس الحدودي الإسباني بالضرب المبرح على مهاجر مغربي أجج، صباح السبت الماضي، غضب المواطنين المغاربة الممارسين للتهريب المعيشي، الذين كانوا بمعبر بني انصار المؤدي إلى مدينة مليلية المحتلة.
كما أنجزت اليومية روبورطاجا حول الحالة التي تعيشها 100 أسرة من أسر الجنود المغاربة، الذين سبق أن عملوا بالصحراء، والمستقرين حاليا بـ “حي الغدير”المعروف بـ “حومة العسكر” بوزان، والذين وجدوا أنفسهم أمام خيارين، إما الإفراغ بهدوء وافتراش الشارع، أو الإفراغ بالقوة وهدم منازلهم فوق رؤوسهم.
والغريب أن الدعوى التي ترفعها وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، المطالبة بإفراغ الجنود وأسرهم، تتجاهل، ليس فقط مراسلة صادرة عن الوزارة الأولى سنة 1998، تؤكد أحقيتهم في منازلهم، بل أيضا مذكرة أصدرها المبك محمد السادس، بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة سنة 2001، تثبت أن لهم الأولوية في اقتناء تلك المساكن.
 من جهتها، أفادت “الأخبار” أن هيأة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، أرجأت، الجمعة الماضية، النظر في ملف عوني السلطة برتبة مقدمين بالملحقتين الثالثة والرابعة، إلى جلسة الجمعة (21 مارس الجاري)، التي حددت موعدا لاستئناف المحاكمة.
ويتابع المتهمان في حالة اعتقال بتهمة “الارتشاء من أجل استخراج وثائق إدارية (شهادة الإقامة)، تتضمن بيانات غير صحيحة مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 900 وألف درهم”.
وفي خبر آخر، كشفت أن سجينا كان يقضي بالمؤسسة الإصلاحية المذكورة عقوبة حبسية طويلة مدتها 15 سنة نافذة، منذ 2008، بتهمة الضرب والجرح وهتك عرض قاصر بالعنف، توفي، بعد زوال أول أمس الأحد، داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة، حيث كان يرقد به في غيبوبة تامة، بعدما أصيب بتسمم معوي غامض.
كما نشرت أن مجموعة من شباب حي القشريين نظموا احتجاجا غير مسبوق أمام عمالة وزان، وذلك بطريقة إبداعية، حيث جعلوا من باب العمالة مكانا وفضاء للإبداع، بعدما حملوا عدتهم، ليوصلوا رسالة مفادها أنهم في حاجة إلى فتح دار الشباب – القشريين المغلقة منذ سنوات.
من جهتها، أفادت “أخبار اليوم” أن هيئة المحامين بطنجة أصدرت قرارات تأديبية في حق 10 محامين، ينتمون إلى الدائرة القضائية لطنجة، بينهم نحو أربعة نساء، تقول الهيئة إنهم ارتكبوا مخالفات مهنية تستوجب التوقيف عن العمل.
وتراوحت أحكام الهيئة في حق المحامين الموقوفين ما بين التشطيب بشكل نهائي عن ممارسة المهنة، وبين من تم توقيفه لمدة سنتين، وسنة واحدة وستة أشهر عن ممارسة المهنة.
وفي خبر آخر، كشفت أن الحرس المدني الإسباني للجزيرة الخضراء اعترض، خلال نهاية عطلة الأسبوع، قاربين بالقرب من ساحل جزيرة طريفة (قادس جنوب إسبانيا)، محملين بطنين و344 كيلوغراما من الحشيش.
وفي موضوع آخر، أكدت أنه وفق أحدث تقرير للمجلس الوطني للتنسيق بمركز مكافحة الإرهاب الإسباني، رفعت الحكومة الإسبانية مستوى التأهب إلى الدرجة الثانية من “خطر محتمل لهجمات إرهابية”، والذي يقضي باستعاد كافة الأجهزة وتبادل المعلومات فيما بينها، كما أن وزارة الداخلية بالجارة الشمالية، صرحت رسميا، قبل أسابيع، أن خطر هجمات الإسلاميين في إسبانيا في ارتفاع مطرد.
وأشار التقرير بأصبع الاتهام إلى المغرب باعتباره أول مصدر للإرهابيين.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*