سبق صحافي في ملف السطو المسلح بطنجة يجر المساء إلى التحقيق واعتقال تاجر للهيروين بشفشاون وتوقيف محامية بطنجة عن العمل سنتين بسبب ملفات حوادث السير

سبق صحافي في ملف السطو المسلح بطنجة يجر المساء إلى التحقيق واعتقال تاجر للهيروين بشفشاون وتوقيف محامية بطنجة عن العمل سنتين بسبب ملفات حوادث السير

11 مارس, 2014
اختارت لكم “الشمال بريس” خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يوم الأربعاء (12 مارس 2014)، عددا من المواضيع والأحداث التي سجلت بجهة طنجة – تطوان، وجاء في مقدمتها:
“توقيف محامية عن العمل سنتين بسبب ملفات حوادث السير بطنجة”، و”سبق صحافي في ملف السطو المسلح بطنجة يجر المساء إلى التحقيق”، و”مياه بحر سبتة تلفظ حوالي طنين من المخدرات”، و”وفاة شاب بباحة مسجد الأمة بتطوان”، و”حجز سيارة قد تكون استعملت للسطو على ناقلة الأموال”، و”عندما يعرقل اضطراب الجو تنقل البشر وينعش تهريب المخدرات”، و”قضية السطو المسلح بطنجة: من سرب أسرار تحقيقات الأمن؟”، و”توقيف تاجر للهيروين والأقراص المهلوسة بشفشاون”، و”وفاة سائح فرنسي إثر نوبة قلبية”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي نشرت أن المجلس التأديبي التابع لهيأة المحامين بطنجة أصدر، الأسبوع الاضي، قرارات تأديبية عاجلة تقضي بإيقاف المحامية بذات الهيأة (ح.أ) عن مزاولة مهنة المحاماة لمدة سنتين كاملتين، مع النفاذ العاجل، ما يفرض عليها التوقف الفوري عن العمل بمجرد توصلها بالقرار المذكور، رغم حقها في الطعن باستئنافه أمام غرفة المشورة. المحامية اتهمت بجلب زبناء في ملفات حوادث السبر بطرق مشبوهة.
من جهتها، أفادت “المساء” أن عناصر الشرطة القضائية استمعت، أول أمس الاثنين، بولاية أمن طنجة، إلى الصحافي بجريدة “المساء” حمزة المتيوي، لمدة ناهزت 3 ساعات ونصف، وتمحورت أسئلة المحققين حول مصر الخبر، الذي نشر على الصفحة الأولى من الجريدة، في عدد السبت/ الأحد الماضيين، حول استعانة الشرطة المغربية بـ “الأنتربول” لمطاردة مشتبه بتورطه في عملية السطو المسلح.
كما نشرت أن مياه شاطئ بسبتة لفظت، أول أمس، 1800 كيلوغرام من الحشيش، بسبب الرياح القوية التي تعرفها المنطقة، أخيرا، وأفادت مصادر أمنية أن المخدرات كانت على شكل 64 رزمة، يبلغ وزن كل واحدة منها حوالي 28 كيوغراما.
وفي خبر آخر، ذكرت أن شابا لقي مصرعه، أول أمس، داخل باحة مسجد “الأمة” بتطوان، التي كان يتخذها ملجأ له لعدم توفره على سكن قار، وعزا شهود عيان أسباب وفاة الشاب إلى موجة البرد القارس التي تعرفها مدينة تطوان، هذه الأيام.
أما “أخبار اليوم” فأشارت إلى أن مصالح الدرك الملكي عثرت على سيارة سوداء بقرية “بريش”، على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة طنجة، يشتبه في كونها السيارة التي استعملها منفذوا عملية السطو على ناقلة الأموال بطنجة، التي جرت قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وقالت مصادر مسؤولة إن السيارة مجهولة الهوية، وحتى لوحة ترقيمها مزورة، وعثر عليها في منطقة خلاء.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أنه، عندما ارتفعت سرعة الرياح وعلت الأمواج بالبوغاز، ما فرض على البواخر إلغاء رحلاتها بين الضفتين، منحت فرصة للمهربين للاشتغال بعيدا عن عيون الحرس، مشيرة إلى أن مغامرات المهربين وهم يواجهون علو أمواج البحر المتوسط من أجل العبور والوصول ببضاعتهم الممنوعة إلى الجنوب الإسباني لم تتوقف.
ونشرت أيضا أن مجريات البحث في قضية السطو المسلح لطنجة تحول مسارها من أجل كشف تسرب معطيات تخص الجهات المعنية بمباشرة التحقيق في القضية.
وذكرت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الذين يشرفون على إجراءات البحث حول هذا الملف، أصبحوا يواجهون “تهمة” تسريب بعض المعلومات التي تدخل ضمن سرية التحقيق.
وفي خبر آخر، كشفت أنه، وسط إدانة واسعة للفعل الإجرامي الذي كانت ضحيته، أول أمس، الأستاذة التي تدرس بإحدى المدارس بجماعة بني كلة القروية، وتحت ضغط التضامن الكبير الذي تلقته من طرف ساكنة دواوير الجماعة القروية المذكورة، وكذلك أسرة التدريس والنقابات التعليمية بوزان، وتحت ضغط الأصوات المطالبة بالتحرك الأمني العاجل لإلقاء القبض على المجرم صاحب سوابق إجرامية ومنفذ عمليات مماثلة، تحركت عناصر الدرك الملكي بسرعة، وبتعليمات صارمة من وكيل الملك بوزان، وألقت القبض على المتهم، الذي اعتدى بالضرب والسب على الأستاذة وسلبها ما بحوزتها وهددها بالقتل.
وأكدت أيضا أن فرقة محاربة المخدرات التابعة للضرطة القضائية بشفشاون تمكنت، أخيرا، من إيقاف مشتبه فيه في حالة تلبس، يقوم ببيع المخدرات القوية للتلاميذ وبعض الشبان بوسط مدينة شفشاون.
وفي خبر آخر، ذكرت أن سائحا فرنسيا توفي أثناء سياقة سيارته بضواحي شفشاون، على إثر نوبية قلبية حادة، ألمت به، الأسبوع الماضي.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*