إبتدائية طنجة تدين أفراد عصابة متهمة بالابتزاز وتزوير الشيكات

إبتدائية طنجة تدين أفراد عصابة متهمة بالابتزاز وتزوير الشيكات

27 مارس, 2014

أصدرت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية طنجة، عشية أمس (الأربعاء)، حكما يقضي بإدانة ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتان)، من أجل تهم تتعلق بالنصب والابتزاز وتزوير وثائق بنكية واستعمال بطاقة تعريف وطنية ضائعة في معاملات تجارية يعاقب عليها القانون، وحكمت عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين سنة وستة أشهر جسنا نافذا.

وقررت الهيأة، في جلسة علنية، إدانة صاحب مطبعة تقع بشارع “لافييط” وسط مدينة طنجة بسنة سجنا نافذا، وعشرة أشهر بالنسبة لمساعدته، فيما حكمت بستة أشهر سجنا نافذا على عاملة نظافة بنفس المكتبة .

وكانت عناصر الشرطة القضائية، اعتقلت، نهاية السنة المنصرمة، المتهمين الثلاثة، بعد توصلها بشكاية تقدمت بها إحدى الشركات المعروفة بالمدينة، التي اكتشفت أن مبلغا كبيرا سحب من حسابها بواسطة شيك مزور يعود إلى شركة لا تربطها بها أي علاقة تجارية.

وبحسب الشكاية، التي اعتمدت عليها المصالح الأمنية في تحقيقاتها بشأن هذه القضية، فإن الشركة المشتكية، سبق لها أن اقتنت مجموعة من الأدوات واللوازم المكتبية، وقامت بتسديد ثمن الفاتورة بواسطة شيك قيمته 2800 درهم لفائدة صاحب المكتبة، إلا أنها تفاجأت بسحب مبلغ من حسابها المفتوح بوكالة تابعة للشركة العامة المغربية للأبناك، وصلت قيمته إلى 186 ألف درهم ، وصرف باسم شركة مجهولة بالمدينة.

وبناء على هذه المعطيات، وبعد التحريات والبحث في مضمون الشكاية، توصل المحققون إلى أن المبلغ أودع في حساب شركة محدودة المسؤولية عمل صاحب المكتبة، بمساعدة المستخدمة، على فتح حساب لفائدتها بواسطة بطاقة وطنية ضائعة تعود لسيدة تبلغ من العمر 65 سنة، فيما تم سحب المبلغ باسم المنظفة التي تشتغل بنفس المكتبة.

على إثر ذلك، تم إيقاف عاملة النظافة المعنية، التي أنكرت علمها بموضوع الشيك والمبلغ المسحوب، إلا أنها كشفت للمحققين أن صاحب المكتبة والمستخدمة يسخرانها في عمليات بنكية تجهل فحواها، ومن بينها المبلغ المالي موضوع الشكاية، ليتم القبض على المتهمين الآخرين، صاحب المكتبة والمستخدمة، التي اعترفت بالأفعال المنسوبة إليها وأقرت بمشاركتها في كل عمليات التزوير التي كانت تقوم بها لفائدة مشغلها.

ولم تكن هذه العملية هي الأولى التي قام بها المتهمون، بل سبق لهم أن نصبوا على عدد من الزبناء، كان أخرهم صاحب فندق بمدينة أصيلة، الذي نصبوا عليه وزوروا شيكا باسمه بلغت قيمته 780 ألف درهم، بالإضافة إلى قيامهم بتزوير وثائق جمركية تتعلق بالأوراق الرمادية لعدد من السيارات.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*