الفيزازي يشن حملة ضد الأمازيغ ويصفهم بالملاحدة والحثالة ويدعو الله عليهم

الفيزازي يشن حملة ضد الأمازيغ ويصفهم بالملاحدة والحثالة ويدعو الله عليهم

23 سبتمبر, 2014

من المتوقع أن يجر تعليق نشره، أخيرا، الشيخ السلفي محمد الفيزازي بـ “الفايسبوك” ضد الأمازيغ، إلى نقاشات ساخنة بين الشيخ والمتعصبين للغة ” تيفيناغ”، إذ يتوقع عدد من المتتبعين أن تخرج عن المعتاد، خاصة أن تعليق الشيخ عكس الخلفية العنصرية اتجاه الأمازيع والمسألة الأمازيغية، وأبان عن حقد دفين يكنه الشيخ لهذه الشريحة المجتمعية.

وانطلقت بعض المواقع الإلكترونية بنشر نص التعليق على صفحاتها من أجل إشعال فتيل الاصطدام، وذكر بعضها أنه عبارة عن جمل تقطر حقدا وكراهية وعنصرية، مبرزين أن الفيزازي كفر شعبا كاملا ونبذه ولم يترك اتهاما إلا وأطلقه، بل أكثر من ذلك دعا الله أن ينزل بهم الويل والثبور وعظائم الأمور،حيث قال صراحة أنه يكره الأمازيغ.

وقال موقع آخر إن “كلام الشيخ السلفي غير مسؤول، ولا يفترض أن يصدر من مراهق تربى بشكل حسن، فما بالنا بأن يصدر عن شيخ من شيوخ السلفية صلى بملك المغرب كإمام”.

وكان الفيزازي كتب على صفحته في “الفايسبوك”، التي يصل عدد المعجبين بها أزيد من عشرين ألف شخص، النص التالي:

” أتغيب أحيانا عن تتبع تعليقات المتتبعين، لأجد بعض قليلي المروءة والحياء من بني غلمان و ملاحدة وحثالة أمازيغ يلغون في عرضي ويتهمونني في ديني بالتخوين تارة وبقبض الثمن تارة أخرى …

كل ذلك رجما بالغيب أو تعمدا في الإيذاء … يخرج من فمهم النتن كأنما في معدتهم جيفة جرذاء. اللهم انتقم لي منهم شر انتقام وسلط عليهم من لا يخافك ولا يرحمهم ..

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم. اللهم أرني فيهم عجائب قدرتك. اللهم إني أبغضهم فيك بغضا شديدا فاجعل هذا البغض لهم من صالح أعمالي عندك يارب العالمين، ويرحم الله عبدا قال آمين.” هنا ينتهي كلام الفيزازي.

4 تعليقات

  1. اتق الله يا شيخ ندعوا الجميع الى التحلي بأقصى درجان ظبط النفس و عدم التصعيد

  2. لا نبالي بما يقوله كلب عض يد أسياده هل نذكره بأسياد وأصول المغرب أليسو بربريين مع إحترامي للمحترم نفسه هذا الأبله له رب من مخيلته سنرى هل في إستطاعته تحريك أصبع واحد اللهم صل على محمد وآل محمد

  3. العشاب ياسين

    في هذا الحوار الذي إتهم فيه الشيخ الفيزازي بعض اﻷمازيغ و لم يعمم كل اﻷمازيغ و المقصود به و هو ” عصيد و أتباعه ” و هم خصومه الذين لا يكتبون مقاﻻ إﻻ و هاجموا الشيخ ووصفه بأحقر اﻷوصاف و هذا ما جعله يصاب بهستريا أثناء إلقائه كلمة لرده على أحد مقالات عصيد.

  4. عيب عليك يا سيدي فانت تسب والدي المرحوم الامازيغي المسلم اللذي دافع عن وطنه المغرب قبل الاسقلال وبعده في حرب الرمال٬ في حرب اكتوبر وفي حرب الصحراء التي ولدت فيه في اواخر الستيناة وعشت بها .
    انا امازيغية واجيد الحسانية وابنائي ليسوا امازيغ ويتكلمون الامازيغية.وانت الان تود ان ينتقم الله لك من هذآلمسلم المناضل.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*