وقفت “الشمال بريس”، خلال جولته في الصحف الوطنية الصادرة، يومه الأربعاء (12 يونيو 2013)، على مجموعة من المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“تجار بتطوان يحتجون على عملية توزيع بقع أرضية على باعة متجولين”، و”توقف الأشغال بمستشفى بطنجة يثير جدلا واسعا”، و”مطرح الأزبال بتطوان.. مصنع للجراثيم وملاذ للفارين”، و”العثور على جثة متحللة بواد المحنش بتطوان”، و”تفكيك عصابة متهمة بالاتجار في المخدرات القوية بأصيلة”، و”منحرفون يسهلون هروب تاجر كوكايين مصفدا من قبضة الشرطة بطنجة”، و”شركات النقل الحضري بتطوان تهدد بالتوقف والشركة الجديدة عاجزة”،
ونبدأ مع “الأخبار” التي افتتحت ملفها الأسبوعي بقضية المستشفى الجهوي للأمراض السرطانية، الذي توقفت الأشغال به بشكل مفاجئ منذ شهور مضت، وذكرت أن ذلك جعل اليأس والإحباط يتغلغلان في نفوس آلاف المرضى من النساء والرجال والشبان والشابات والأطفال، الذين أصبحوا يقاسون الألم والعذاب مع أسرهم من جراء هذا المرض الخبيث.
وتناولت في نفس الملف مشاكل المطرح العمومي للأزبال بمدينة تطوان، الذي مازال يمثل نقطة سوداء بالمدينة، لما يشكله من أخطار محدقة بصحة السكان والحيوان، وتتلخص في الروائح الكريهة والإفرازات السامة وما يرافقها تلوث يمس الماء والتربة والهواء..
كما تطرقت الجريدة إلى مجموعة من الأخبار الجهوية المتفرقة، ومن بينها إحالة ثلاثة عناصر متهمة بالحيازة والاتجار في المخدرات القوية (الكوكايين)، على وكيل الملك لدى ابتدائية أصيلة، وكذا احتجاجات تجار سوق سيدي طلحة (الباريو مالقا)، الذين خاضوا مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر السوق في اتجاه مقر باشوية تطوان، حيث ذكرت أن المسيرة تحولت إلى وقفة احتجاجية للتنديد بما اعتبره المحتجون سوء تدبير السلطات المحلية لمغضلة الباعة المتجولين.
أما الصباح، فأشارت إلى أن سكان حي المحنش بتطوان، عثروا زوال يوم الأحد الماضي، على جثة شخص في الخمسين من عمره مرمية بالقرب من واد المحنش، وهي في درجة متقدمة من التحلل.
من جهتها، أفادت “المساء”، أن عنصرا أمن في طنجة، تعرضا، أول أمس الثلاثاء، لهجوم شرس استخدمت فيه قنينات زجاجية، من طرف مجموعة من المراهقين ومدمني مخدرات في حي مبروكة الشعبي، القريب من مقاطعة بني مكادة، بعدما تم القبض على أحد تجار الكوكايين، الذي تمكن من الفرار بأصفاده.