وقال مديرون تنفيذيون، في نشرة خلال المؤتمر السنوي للمطورين بالشركة، إن الخاصية الجديدة تلزم ادخال بيانات بطاقة هوية المالك الشرعي للجهاز، وكلمة المرور قبل امكانية مسح البيانات الموجودة عليه، أو استعادتها بعد مسحها عن بعد.
وستكون الخاصية الجديدة، متاحة مع طرح الجهاز (آي.أو.اس7) في الاسواق الخريف القادم.
ويعتزم “اريك شنايدرمان”، المدعي العام لولاية نيويورك، و”جورج جاسكون” مدعي سان فرانسيسكو، مع ممثلين عن شركات “ابل” و”موتورولا موبايلتي”، التابعة لـ “جوجل”، و”سامسونج اليكترونكس”، و”مايكروسوفت”، يوم الخميس المقبل مناقشة قضية سرقات الهواتف.
وانتقد “شنايدرمان” و”جاسكون”، شركات الهواتف المحمولة، لما قالا إنها عدم رغبة ملحوظة من جانب هذه الشركات في حل هذه المشكلة المتفاقمة، وقال جاسكون “إن قرابة نصف حوادث السرقة التي وقعت العام الماضي، استخدمت فيها هواتف محمولة مسروقة”.
وقال مكتب “جاسكون” إن دراسة أخيرة، وجدت أن الزبائن خسروا 30 مليار دولار في 2012 بسبب فقدان أو سرقة الهواتف المحمولة.
واتخذت بعض الشركات، اجراءات بالفعل لاعادة الهواتف الذكية لاصحابها، وتتيح شركة “آبل” خدمة “فايند ماي اي فون”، التي تسمح للمستخدم تتبع هاتفه المفقود، عبر خريطة أو غلقه أو مسح البيانات عن بعد.
ومن جهة اخرى ذكر تقرير حديث، أن الهواتف الذكية تسببت في زيادة طرق تصفح الإنترنت، لبعض الجماعات العرقية مما تسبب في إعطاء اللاتينيين والأمريكيين الأفارقة، فرصة أكبر لتصفح الشبكة العنكبوتية.
وفي هذا التقرير، الذي يحمل اسم استخدام الكومبيوتر والإنترنت في الولايات المتحدة 2011، وجد مكتب الإحصاء الأمريكي، أن أعدادا متزايدة من الناس تتصفح شبكة الإنترنت من خارج منازلها ومن مواقع مختلفة.
وعندما سئل عن نسب دخول إلى شبكة الإنترنت، بشكل عام، سجل الآسيويون أعلى نسبة استخدام منزلي بحوالي 78 في المائة، بينما سجل الأسبان أقل استخدام منزلي بحوالي 51.
ولكن عندما أخذ استخدام الهاتف الذكي، في الاعتبار فإن الفجوة بين المجموعتين أصبحت أصغر، فقد تحولت الفجوة التي كانت 27 بين المجموعتين إلى 17 ، وهذا عندما أدرجت نسب الهواتف الذكية، فقد حصل الآسيويون على 83 وحصل اللاتينيون على 65.