اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يومه الجمعة (14 يونيو 2013)، المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“والي طنجة يفتح ملفات التعمير” و”اعتقال زعيم عصابة لترويج الكوكايين بتطوان” و”إقبار تحقيق أمر الرميد بفتحه حول رضيعة تعرضت لخطأ طبي بأصيلة” و”تقرير: الموانئ الشمالية للمغرب تخنق اقتصاد سبتة ومليلية” و”إيقاف ستة أشخاص ينتحلون صفة رجال الأمن بطنجة” و”ميناء طنجة المتوسط يستكمل نظامه الأمني المضاد للإرهاب والهجرة والتهريب” و”عمدة طنجة يوزع التفويضات على نوابه قبل سفره إلى الخارج”.
ونبدأ مع “الصباح”، التي أكدت أن محمد اليعقوبي، والي طنجة بالنيابة، استنجد بالمفتشية العامة للإدارة الترابية، من أجل التحقيق في خروقات طالت قطاع التعمير والبناء في العهد السابق، مع تشبثه بإحالة ملفاتها على القضاء.
ووجه الوالي في مراسلة تحت عدد 8518 مؤرخة بتاريخ 30 ماي الماضي، إلى محمد لحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة، والبرلماني السابق في حزب “البام”، يستفسر فيها حول الأسباب التي دفعته إلى توقيع رخصة البناء عدد 2013 ـ 01ـ 0113، تتعلق بتعلية طابق ثالث ورابع في أرضية رقم 575.
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية ذاتها، أن عناصر الشرطة القضائية بتطوان، أوقفت الأسبوع الماضي، (م.ب) الملقب بـ”هيتلر”، مروج المخدرات القوية بغابة “البينيا”، بمنطقة جبل درسة، والمبحوث عنه بموجب أزيد من 15 مذكرة بحث.
أما “المساء” فأفادت أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في أصيلة، استدعى والد الطفلة روان الشيوة، التي تسبب لها خطأ طبي أثناء ولادتها في عجز دائم، لحضور جلسة المحاكمة الاستثنائية ضد الممرضة المتهمة، والتي حصلت على البراءة ابتدائيا، وهو الأمر الذي أثار غضب وقلق أسرة الضحية والمتعاطفين معها.
وفي خبر آخر، أوضحت الجريدة أن تقريرا صدر يوم أمس الخميس، كشف أن مليلية المحتلة تعاني من تراجع كبير على مستوى نشاط مينائها، بفعل المنافسة المغربية القوية له، من خلال مينائي الناظور والحسيمة، وسجل التقرير أن ميناء مليلية عرف خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة تراجعا في عدد الركاب والمركبات.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية”، كان يعتقد أنه توصل إلى مكان وجود سيارته المسروقة في الحادث الذي راح ضحيته شقيقه رميا بالرصاص، قبل أن يجد نفسه رفقة رفاقه في مواجهة تهمة انتحال صفة رجال الشرطة.
وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها أن النظام المتكامل للأمن البحري لحماية ميناء طنجة المتوسط، أصبح جاهزا، بعد خمس سنوات من توليها مشروع التغطية الأمنية الشاملة، أتمت الشركة “كاسيديان” الدولية نظام الأمن المتكامل بميناء طنجة المتوسط وتم تشغيله بشكل كامل.
وأبرزت الجريدة في موضوع آخر، أن عمدة طنجة منح التفويضات لنوابه وغادر أرض الوطن، بعدما ظل الحديث عن هذه التفويضات يثير اهتمام العديد من المستشارين الجماعيين