صادق مجلس الحكومة، أمس الخميس، على مشروع إحداث وكالة حضرية بمدينة العرائش ومدرسة وطنية للهندسة المعمارية بتطوان.
وأكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه المشاريع التي تقدم بها نبيل بنعبد الله، وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، تهدف إلى تجسيد إرادة الحكومة في خلق مدن مستدامة واندماجية منتجة للثروة، دامجة للفئات الاجتماعية المختلفة، ومستجيبة للحاجيات الأساسية للمواطنين.
وأوضح الخلفي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع إحداث وكالة حضرية بمدينة العرائش يرمي إلى تدعيم مجهودات الحكومة في تقريب خدمات الوكالات الحضرية من الجماعات الترابية، والمواطن على حد سواء، بهدف الرفع من جودة وفعالية الخدمات التي تقدمها هذه الوكالات، وكذا تجاوز الإكراهات التي تطرحها شساعة النفوذ الترابي لبعض هذه الوكالات، وما ينتج عن ذلك من كثرة الملفات المعروضة عليها وانعكاسه على المدة اللازمة للبت فيها.
وأضاف الخلفي في ذات البلاغ، أن مشروع إنجاز مدرسة وطنية للهندسة المعمارية بتطوان يندرج في إطار تجاوز عدد من الإختلالات ومظاهر العجز المتمثلة على الخصوص في استدراك العجز المتراكم في عدد المهندسين المعماريين، مقارنة مع بلدان في نفس مستوى بلادنا، (مهندس معماري واحد لكل 16 ألف نسمة)، والتخفيف من حدة تمركز هؤلاء المهنيين في محاور المدن الكبرى، والتي بلغت 60 في المائة، وإحداث توزيع متكافئ للمهندسين المعماريين عبر التراب الوطني.