تناولت الصحف الصادرة، ليومي السبت والأحد (15 و16 يونيو)، مجموعة من المواضيع والأحداث التي سجلت في إقليم ومدن الجهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:
“سيدة تحاول الانتحار داخل مفوضية الأمن بتطوان”، و”لشكر يهاجم بنكيران والرميد من تطوان”، و”عمدة طنجة متهم بالوقوف وراء خروقات وتجاوزات خطيرة في سوق الجملة”، و”نائب عمدة طنجة الذي هدد بـ”الانتحار” توين سانتر يظفر بتفويض التعمير”، و”مراسل “الأحداث المغربية” بوزان يتعرض للتهديد”، و”ميدي 1 تي في” قناة خاصة تقدم خدمة عمومية”، و”مسؤول أمني سابق بطنجة أمام المجلس التأديبي”.
ونبدأ مع “المساء”، التي أكدت أن مصدرا مطلعا أفاد أن سيدة حاولت وضع حد لحياتها داخل مفوضية الأمن بتطوان، مساء أول أمس الخميس، بعدما قامت بتكسير قارورة عطر زجاجية محاولة إلحاق الأذى بنفسها، قبل أن يتم سحبها منها تجنبا لتعريض جسدها للخطر,
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن إدريس لشكر، هاجم مساء أول أمس الخميس، وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، واصفا تصريحاته بـ”الكارثة”، خصوصا فيما يتعلق بمرسوم المساعدة القضائية، الذي أثار الكثير من الجدل بين الوزارة وبين جمعية هيئات المحامين,
وأوضحت الجريدة في موضوع آخر، أن تجار سوق الجملة في طنجة كشفوا سلسلة “خروقات” جديدة، يتهمون عمدة المدينة، فؤاد العماري، بالتورط فيها، على رأسها إصراره على الإبقاء على وكلاء السوق، الذين ساندوه في حملته للانتخابات البرلمانية لسنة 2011، رغم انتهاء فترتهم القانونية قبل سنتين، في انتهاك لقرار ولاية طنجة، المعين للوكلاء.
من جهتها، أوضحت “أخبار اليوم” أن الستار أسدل على الحرب الدائرة داخل مكتب مجلس مدينة طنجة، بخصوص ملف التفويضات التي كان العمدة فؤاد العماري ممسكا بزمامها إلى حين اتفاق النواب على القطاعات، التي يرغبون في تدبيرها، وعلى رأسها قطاع التعمير، الذي يسيل لعاب عدد غير قليل من النواب.
وأفادت “الأحداث المغربية”، أن الزميل “رشيد أكرينة”، مراسل الجريدة بوزان والضواحي، يتعرض لحملة ممنهجة من طرف بعض الجهات الرسمية وغير الرسمية، بعد مجموعة مقالات تفضح الوضع بمنطقة وزان وقراها النائية.
أما “الصباح”، فأكدت أن قناة “ميدي 1 تي في”، التي كانت تسمى سابقا “ميدي 1 سات”، أطلقت، في دجنبر 2006، بعد الترخيص لها من قبل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، (هاكا)، في إطار مشروع تحرير القطاع السمعي البصري الوطني.
وتعد القناة اليوم، واحدة من بين القنوات التي تستقطب جمهورا من المغرب والمنطقة المغاربية لمتابعة برامجها الموجهة إلى سكان المغرب العربي الكبير.
وفي موضوع آخر، أوضحت اليومية نفسها، أن العميد الإقليمي عبد الله بري، مثل صباح أول أمس الأربعاء، أمام المجلس التأديبي بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، للاستماع إليه بخصوص ما وصفته المصادر بـ”الاختلالات الأمنية” التي تحمل العميد مسؤوليتها، إثر تسلل أحد المختلين عقليا إلى الإقامة الملكية الشاطئية بالساحل الأطلسي لطنجة.