مقتل بحار وإصابة آخر في حادثة اصطدام وقعت بعرض السواحل بين العرائش والقنيطرة

مقتل بحار وإصابة آخر في حادثة اصطدام وقعت بعرض السواحل بين العرائش والقنيطرة

16 يونيو, 2013

لقي بحار مصرعه وأصيب آخر بجروح خطيرة، فجر اليوم الأحد، إثر حادثة اصطدام وقعت بين مركب للصيد الساحلي، مسجل بميناء العرائش، بقارب تابع له، وذلك بعرض السواحل الواقعة بين العرائش  والقنيطرة.

وعلمت “الشمال بريس” أن الحادثة وقعت في الساعات الأولى من ليلة السبت/ الأحد، حينما كان الضحية، عبد العالي قنييز، رفقة زميله ياسين بوراس، يحاولان نصب الشباك وهما على متن قارب تابع للمركب “واد الخميس”، لمالكه حمدود الكيلو، قبل أن يصطدما بذات المركب ويصابا بجروح بليغة لفظ على إثرها البحار قنييز أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى رصيف ميناء القنيطرة على متن المركب “طافا”، الذي كان يتواجد بالمنطقة أثناء حادثة الاصطدام، وحضر لنقل الجريحين في محاولة لإنقادهما، فيما نقل زميله بوراس، في حالة خطيرة إلى المستشفى الإقليمي بمدينة القنيطرة، حيث لازالت حالة مستقرة لحد الساعة.

وفي إتصال أجرته “الشمال برس” مع أنوار الشرادي، رئيس جمعية البحار الأصيل بالعرائش، قال إن “الحوادث شيء عادي وبإمكانها أن تقع، لكن الغير عادي، الذي نحمل فيه المسؤلية للدولة المغربية، هو عدم توفير وسائل الإنقاد، بالرغم من المداخيل الكبيرة التي يفرها قطاع الصيد البحري والبحار على الخصوص”.

وأضاف الشرادي، إن “وصول مركب “طافا” من مسافة بعيدة قطعها في حوالي ساعة تقريبا، وقام بإيصال الجريحين وهم أحياء إلى البر بعد ساعات من الإصابة، يجعل مسؤلية الوفاة تتحملها الجهات الرسمية المسؤولة عن القطاع، التي لو وفرت زورق سريع لكانت هنالك إمكانية لإنقاد روح الضحية”.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*