اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء (18 يونيو 2013)، أبرز المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:

“تحديد جلسة الاستماع إلى الشهود في قضية أستاذ متهم بالتحرش الجنسي في الفنيدق”، و”العثور على قذيفة بميناء العرائش وتحذيرات من انفجارها”، و”أسراب نحل تطارد وفدا رسميا بضواحي وزان”، و”أزيد من 1500 متغيب عن امتحانات البكالوريا بطنجة”، و”مهنيو الصيد التقليدي بالعرائش مستاؤون من مشروع إعادة بناء قواربهم”، و”إصابة 13 شخصا في حادث بين سيارتي أجرة بطنجة”، و”السراح لمتهم بالاستيلاء على عقارات الحبوس في طنجة”، و”شرطي من أمن القصور في تطوان يعتدي جسديا على صاحب وكالة لتعليم السياقة”، و”مجلس طنجة يتجه للتعاقد مع شركة ألزا الإسبانية لحسم أزمة النقل الحضري”.

ونبدأ مع “الأخبار”، التي علمت أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بتطوان، حدد جلسة فاتح يوليوز المقبل موعدا للاستماع إلى الشهود في قضية الأستاذ المتهم بالتحرش بتلميذات بثانوية تأهيلية بالفنيدق.

وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن عاملون في ميناء العرائش حذروا من مغبة انفجار قذيفة، كان أعلن العثور عليها في مدخل الميناء منذ شهر، القذيفة (صغيرة الحجم)، لا تزال لحدود الآن مرمية بالقرب من سور المدخل الشمالي للميناء، بالقرب من محطة تدعى “باراديرو”.

من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية”، “عنداكم.. هاهي نحلة دخلات”، وتبدأ المطاردة لقتلها قبل أن تجلب صديقاتها، فيما كان هناك تجمع غريب للنحل بالنوافذ وهو يلتطم بها محاولا الدخول بنية واضحة للاعتداء على الحاضرين داخل الغرفة.

لم يكن أفراد الوفد الذي شارك في جولة لتفقد بعض مشاريع التنمية البشرية بضواحي وزان، بما فيهم الإعلاميون، يعتقدون أنهم سيعتقلون ويحتجزون، لساعات بإحدى الغرف الضيقة، وأن يصبحوا مهددين في حياتهم من طرف أسراب نحل هائج.

وفي موضوع آخر، أكدت الجريدة أن عددا كبيرا من المقاعد ظلت فارغة، حين فضل مجموعة من الممتحنين الانسحاب في هدوء، لكن كثرتهم أثارت الانتباه في حصيلة المشاركة في امتحانات البكالوريا على مستوى نيابة طنجة أصيلة.

الملاحظة الرئيسية التي تطرق إليها بلاغ نيابة التعليم بطنجة، تشير إلى أن عدد المتغيبين، بالنسبة للممتحنين الرسميين، خلال هذا الموسم، وصل إلى 185 من أصل 8910 لأسباب مختلفة.

وأبرزت الصحيفة في مقال ثالث أن عمالة العرائش تتراجع عن محتوى اتفاقية أبرمتها مع مجموعة من أصحاب القوارب التقليدية، أو على الأقل مازالت متأخرة في تنفيذ بنود ما اتفقت عليه مع الصيادين الصغار، الأمر الذي دفع بعضهم إلى رفع شكاية مستعجلة لعامل الإقليم بالتدخل الشخصي لإنصافهم.

وأفادت “المساء” من جهتها، أن 13 شخصا أصيبوا في حادثة سير وقعت، أول أمس الأحد، إثر اصطدام بين سيارتي أجرة كبيرتين بمنطقة “طنجة البالية”، على الطريق الساحلي الرابط بين طنجة والقصر.

وفي خبر آخر، أوضحت الصحيفة نفسها، أن مصادر مطلعة كشفت أن المتهم الرئيسي بالاستيلاء على أراض في ملكية وزارة الأوقاف في طنجة حصل على “تنازل” من النظارة المحلية، مكنه من السراح المؤقت، وفيما طعنت وزارة الأوقاف في التنازل واعتبرته مزورا، كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة أن الوثيقة “سربت” من النظارة، وأنها تحمل ختما حقيقيا، ولم تنجز من لدن طرف خارجي.

وفي موضوع آخر، أشارت الجريدة إلى تعرض صاحب وكالة لتعليم السياقة في تطوان لاعتداء جسدي من طرف شرطي يعمل في “أمن القصور”، في تطوان، وسط فناء مفوضية أمنية في المدينة، أسفر عن إصابته بعجز صحي مدته 21 يوما، وفق شهادة طبية مسلمة له من طرف المستشفى الإقليمي “سانية الرمل”، في المدينة ذاتها.

أما “أخبار اليوم”، فأكدت أن مجلس مدينة طنجة حسم بشكل كبير في اسم الشركة الجديدة التي ستنتهي أزمة النقل الحضري بمدينة طنجة، بعدما قامت لجنة التقييم بفتح أظرفة الشركات المتنافسة، وأبرزها الشركة التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، وشركة “مدينة بيس”.