تدخلت عناصر القوات العمومية، أمس الاثنين، لتفريق وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أمام بوابة السجن المحلي بمدينة الناضور، للتحسيس بملفهم والمطالبة بالإفراج عنهم.
وذكر عدد من المحتجين، أن القوات الأمنية تدخلت بعنف لتفريق المتظاهرين، قبل احتكاكات ومشادات كلامية نشبت بين الطرفين، مؤكدين أن التدخل أفضى إلى أصابات بليغة في صفوف المحتجين، الذين نقلوا إلى المستشفى الاقليمي بالمدينة على متن سيارات خاصة، لعدم حضور سيارات الاسعاف إلى مكان الواقعة.
وتزامنت هذه الأحداث مع نقل المعتقل “م.ق”، الذي تمّ ايقافه ضمن ما أطللق عليه بخليتي “التوحيد” و”الموحّدين”، من السجن صوب مقر الكلية المتعددة التخصصات بالناظور لأجل المشاركة ضمن الامتحانات الجامعية في دورتها الربيعية، وهو الأمر الذي زاد من تأجيل عملية الاحتجاجات.
يذكر، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية سبق لها أن فككت، خلال شهر ماي المنصرم، خليتين يطلق عليهما اسم “التوحيد” و”الموحدون”، وقد وصفهما بلاغ لوزارة الداخلية بـ “المتطرفتين” لكونهما تحملان توجها تكفيريا، وكانت عناصرهما تنشط بمجموعة من مراكز إقليم الناظور، بحسب البلاغ.