اختارت لكم “الشمال لريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يومه الأربعاء (19 يونيو 2013)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“جدل بطنجة بسبب الزيادة في تعرفة ركوب سيارات الأجرة”، و”المخدرات القوية والصلبة تغزو الأحياء الشعبية بتطوان والنواحي”، و”العرائش: بحارة يتظاهرون في الميناء بعد مصرع زميلهم”، و”سلطات المضيق تمتنع عن هدم بناء غير قانوني”، و”إغماء واختناق عشرات العاملات إثر تسرب الغاز بمعمل للنسيج بالعرائش”، و”عصابة تستعمل الكريموجين للسطو على الدراجات النارية بالعرائش”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي أكدت في ملفها الأسبوعي أن عددا من سائقي سيارات الأجرة (الصنف الأول)، بطنجة، رفعوا من تعرفة الركوب بطريقة غير قانونية في بعض الخطوط الرابطة بين أحياء المدينة، ضدا على إرادة الركاب ما ترتب عنه نوع من البلبلة والقلق في أوساط المواطنين على حد سواء.
وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة أن جمعيات حقوقية بمدينة تطوان ونواحيها، دقت، أخيرا، ناقوس الخطر بعد أن تصاعدت بشكل مثير مؤشرات التعاطي للمخدرات القوية والصلبة بين شباب المنطقة، الذين تحول أغلبهم من تناول مادة “الشيرا” المحلية إلى الإدمان على المخدرات ذات المفعول القوي مثل مادتي الهروين والكوكايين.
وفي مقال آخر، تطرقت اليومية إلى القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية بالرباط، أخيرا، والقاضي بإجراء خبرة ميدانية لتحديد مدى استيفاء رخص للبناء صادرة عن الجماعة الحضرية لمدينة المضيق تحت عدد 2013/23، للشروط القانونية ومدى مطابقتها للتصاميم المعمول بها في منطقة “مارينا سمير” بطريق سبتة.
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن الغضب يسود أوساط بحارة ميناء مدينة العرائش، بسبب توالي المصائب عليهم، كما يخشون أن لا تأخذ العدالة مجراها في قضية مصرع زميل لهم، حسب تصريحاتهم، وتظاهر العشرات منهم بالميناء في الأسبوع الماضي، احتجاجا على مصرع زميل لهم أثناء مزاولته لعمله.
وأفادت “أخبار اليوم”، أن جناح المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش، عاش طيلة صباح أمس الثلاثاء، أوقاتا عصيبة، وحالة من الفوضى والارتباك جراء استقباله، خلال أوقات متتالية للعشرات من العاملات اللواتي سقطن مغمى عليهن جراء اختناقهن بسبب استنشاقهن “الغاز”، بمعمل للنسيج يوجد بالمنطقة الصناعية بحي شعبان في العرائش.
وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة نفسها، أن الجريمة بمدينة العرائش تعرف تطورا ملحوظا، بعدما اختار أفراد عصابة إجرامية، استعمال بخاخات الغاز المسيل للدموع “كريموجين”، بدل الأسلحة البيضاء، للسطو على الدراجات النارية الباهضة الثمن، حيث تقدم العديد من الضحايا بشكايات في الموضوع إلى المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة.