اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الخميس (20 يونيو 2013)، المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:

“اعتقال المستثمر التونسي الذي اتهم قاضيا بطنجة بتلقي رشوة”، و”اعتقال إنجليزي مطلوب للأنتربول أثناء محاولته اختطاف طفلة بتطوان”، و”إلقاء القبض على مروج حول محل سندويتشات إلى متجر مخدرات”، و”فاجعة بطنجة.. حريق يتسبب في مصرع أربعة أفراد من عائلة واحدة”، و”الأجهزة الأمنية بطنجة تعتقل أخطر عناصر السلفية الجهادية على الصعيد الوطني”، و”اعتقال سلفي قام باعتداءات باسم تغيير المنكر بطنجة”، و3 اعتداءات جنسية على قاصرين في أقل من 48 ساعة بتطوان”.

ونبدأ مع “الأخبار”، التي أكدت أن المستثمر التونسي، المرتبط اسمه بملف القاضي البقاش، مثل أمام وكيل الملك بابتدائية طنجة، أمس الأربعاء، وذلك بعد اعتقاله بداية الأسبوع الجاري، إثر اتهامه لأحد المحامين بترؤس عصابة إجرامية.

وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة أن بعض المواطنين بتطوان، أوقفوا مساء أول أمس الثلاثاء، شخصا يحمل الجنسية الإنجليزية، عندما حاول اختطاف طفلة صغيرة، وقد تبين أنه مطلوب للشرطة الدولية (الأنتربول).

وعلمت الصحيفة أن الإنجليزي الموقوف، حاول اختطاف طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثماني سنوات من حي كويلمة بتطوان، حين باغتها عندما كانت تلعب رفقة طفلة أخرى.

أما “المساء” فأبرزت أن عناصر الأمن بطنجة، ألقت بداية الأسبوع الجاري، القبض على أحد أخطر مروجي المخدرات في طنجة، والذي كان قد حول محله التجاري الخاص ببيع “السندويشات” إلى وكر خفي للاتجار في المخدرات”.

وفي موضوع آخر، أشارت اليومية نفسها، أن إدارة سجن طنجة تمكنت، حسب مصادر موثوقة، صبيحة أمس الأربعاء، من إيقاف شقيق أحد العناصر المتابعة في ملف السلفية الجهادية وبحوزته كمية من الكوكايين ومخدر الشيرا.

وأضافت المصادر ذاتها أن شقيق السلفي المعتقل كان يعتزم إدخال الكمية التي كانت بحوزته خلال زيارته لأخيه إلى المؤسسة السجنية.

وأوضحت الصحيفة في مقال آخر، أن مصدرا مسؤولا من المندوبية الإقليمية للصحة في عمالة المضيق ـ الفنيدق، كشفت عزم وزارة الصحة على الانطلاق قريبا، في تشييد مستشفى متعدد التخصصات في مدينة مرتيل، سيكون الأول من نوعه على مستوى جهة طنجة تطوان.

من جهتها، أفادت “أخبار اليوم”، أن أربعة أفراد من عائلة واحدة لقوا مصرعهم، زوال أول أمس الثلاثاء، بطنجة، اختناقا بدخان النيران، التي شبت بشكل مفاجئ داخل منزلهم بحي “الزودية” الشعبي، وهو أحد الأحياء المهمة بمقاطعة بني مكادة.

وفي خبر آخر، أوضحت الجريدة أن الأجهزة الأمنية بطنجة، تمكنت في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، من اعتقال من وصفته الأجهزة بـ”أخطر” عناصر السلفية الجهادية على المستوى الوطني، ويتعلق الأمر بأسامة الغراس، الذي غادر السجن السنة الماضية، بعد اعتقاله سنة 2007 متهما في إطار قانون الإرهاب.

أفادت “الأحداث المغربية” أن الساعة كانت تشير إلى ما بعد منتصف ليلة أول أمس الثلاثاء، حين تنفست مصالح الأمن بطنجة الصعداء بسقوط “صيد ثمين” في فخ شباكها، بعدما ظلت تطارده لعدة شهور، بعد تحرير مذكرة بحث في حقه حول بطولاته “الجهادية”.

وفي موضوع آخر، قالت اليومية إن ثلاثة اعتداءات جنسية على قاصرين بصيغة المؤنث والمذكر، وقعت بتطوان، في ظرف 48 ساعة