وأوضح بن الشيخ، في تصريح للصحافة، بمناسبة تدشين جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس بوجدة، للشطر الأول من مركز ترحيل الخدمات “وجدة شور”، أن المكتب يعمل على إحداث معاهد للتكوين، متخصصة في مهن ترحيل الخدمات، لمواكبة تطوير أرضيات ترحيل الخدمات التي تم إنجازها في مختلف جهات المملكة.
وأضاف أنه في هذا الإطار يندرج معهد مكتب التكوين المهني، وإنعاش الشغل المتخصص في مهن ترحيل الخدمات، الذي سيحدث بالقطب التكنولوجي لوجدة، والذي يعد “وجدة شور” أحد مكوناته، موضحا أن هذه المؤسسة ستمكن من تعزيز ما هو متواجد حاليا بالمغرب.
من جهة أخرى، قال “بن الشيخ” إن هذا المعهد، الذي سيفتح أبوابه انطلاق من الدخول (الدراسي) 2014-2015 سيحدث ألفي مقعد بيداغوجي، إلى جانب ضمان التكوين في مهن ترحيل الخدمات، باعتباره قطاعا موفرا لفرص الشغل، ويعد تكوين الموارد البشرية المؤهلة، وتطوير البحث العلمي، والتنمية مفتاح نجاح القطب التكنولوجي لوجدة.
وفي هذا الإطار بالذات، يندرج إنجاز مركب تكنولوجي جامعي تابع لجامعة محمد الأول، داخل القطب التكنولوجي، إضافة إلى معهد للتكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، ومعهد تابع لمكتب التكوين المهني، وإنعاش الشغل متخصص في مهن ترحيل الخدمات.