وقفت “الشمال”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يومي السبت والأحد (22 و23 يونيو 2013)، على مجموعة من المواضيع التي تطرقت إلى أحداث سجلت في جهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:

“سلاح ناري يقود شخصا بتطوان إلى القضاء العسكري”، و”مواطنون يشيعون ضحايا حريق الزودية بطنجة”، و”معتقلة صربية تتسبب في إبعاد سجينة مغربية من سجن تطوان إلى سجن طنجة”، و”إشاعة تغلق محلات تجارية بطنجة”، و”عصابة مدججة بأسلحة بيضاء تعتدي على سائق وتحاول سرقة سيارته بالعرائش”، و”توقيف سائح إيطالي بشفشاون يهرب المخدرات بأحشائه”.

ونبدأ مع “الصباح”، التي أكدت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أحالت صباح أول أمس الخميس، على محكمة العدل العسكرية بالرباط،  متهما بحيازة سلاح ناري ورصاص دون ترخيص والتهديد بالقتل والهجوم على مسكن الغير ومحاولة الاختطاف.

من جهتها، أفادت “الأخبار”، أن مئات من المواطنين من حي الزودية بطنجة، شاركوا، أول أمس الخميس، في تشييع جنازة ثلاث ضحايا، قضوا نحبهم في حريق مهول اندلع بأحد المنازل بمقاطعة السواني بالمدينة. وانطلق موكب الجنازة عقب صلاة الظهر، من مسجد حي الزودية بالمدينة، وسط احتجاجات عارمة لمواطنين غاضبين، حملوا مسؤولية الحادث لمصالح الوقاية المدنية.

وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها، أن مواطنة موقوفة على ذمة التحقيق دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على تنقيلها بشكل تعسفي من سجن تطوان إلى سجن طنجة، بعد مشاجرة لها مع سجينة أخرى من جنسية صربية كانت تسكن معها في نفس الزنزانة.

أما “الأحداث المغربية” فذكرت أن حالة غير عادية سادت، مساء أول أمس الخميس، شوارع مدينة طنجة، حين أغلقت مجموعة من المحلات التجارية أبوابها، دون سابق إنذار، لدرجة أن ساد الاعتقاد بإعلان التجار الإضراب عن العمل، بعدما لم يتزامن هذا الموعد مع عطلتهم المعتاد ليوم الجمعة، وذلك إثر معلومة راجت بين العديد من التجار كالنار في الهشيم، مفادها أن إدارة الجمارك قررت القيام بحملة واسعة بالمدينة حول ترويج المواد المهربة..

وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة ذاتها، أن عصابة مدججة بأسلحة بيضاء اعتدت على سائق بالعرائش، وذلك فجر يوم الأربعاء الماضي، حين انتبه السائق بالطريق المحاذية للملعب البلدي، وهو طريق معروف بمرور الشاحنات المتوجهة نحو سوق للجملة، إلى حاجز مرتجل على الطريق المظلم، فاضطر إلى النزول من سيارته في محاولة منه لإماطة الأذى عن الطريق، معتقدا أن ذلك العائق سقط من إحدى الشاحنات، ليتفاجأ بهجوم من قبل مجهولين اعتدوا عليه بالضرب وحاولوا سرقة سيارته.

وفي خبر آخر قالت الصحيفة، إن سائحا إيطاليا اختار أحد المطاعم بشفشاون لأخذ وجبته الأخيرة قبل السفر، بعد أن أمضى ثلاثة ليال بالمدينة الجبلية، حيث ما كاد يبدأ في تذوق طعامه حتى وجد حوله محاطا برجال الأمن، الذين اقتادوه بعد اكتشفوا أنه يستعد لتهريب المخدرات بأحشائه.