ككل أسبوع، اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف المحلية والجهوية، الصادر يوم السبت (22 يونيو)، مجموعة من الأخبار والأحداث التي سجلت في أقاليم ومدن الجهة الشمالية المتوسطية، وجاء في مقدمتها المواضيع التالية:
“افتتاح موسم أصيلة الثقافي الدولي ومطلوب من الوالي مصارحة المواطنين بحقيقة الوضع في شواطئ طنجة” و”جمعية ابن بطولة للأعمال الاجتماعية والطبية تسهم في تجهيز جناح الأطفال بمستشفى محمد الخامس” و”قضاة طنجة يناقشون إشكالية دعاوى ثبوت الزوجية” و”مواطن تونسي يخلق بلبلة وسط هيأت المحامين بطنجة” و”شيعة طنجة فضلوا عدم إحياء ذكرى الشيخ الدهدوه بشكل جماعي” و”تدخلات حزبية تنقذ العمدة من كارثة ملف النقل الحضري” و”شاب يقطع يد ابن عمه بسبب “الكيف”.
جريدة طنجة:
تناولت في موضوعها الرئيس افتتاح فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته ٣٥، وذلك بحضور شخصيات بارزة في عالم الفكر والفن والإبداع والسياسة من مختلف القارات، جاءوا ليساهموا في دعم إشعاع هذه المدينة.
كما نشرت الجريدة أيضا، أن مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة وقفت في اجتماع مجلسه الإداري الأخير على فحوى التقرير المقلق المتعلق بجودة مياه الشواطئ المغربية برسم سنة ٢٠١٣، حيث سجل التقرير أن عددا من شواطئ ولاية طنجة تصنف في مستويات متدنية من حيث جودة مياهها مما يجعلها غير صالحة للسباحة.
وفي موضوع آخر أفادت الجريدة أن التضامن الإنساني واجب ديني ووطني وفي إطاره تندرج انشغالات عدد من الجمعيات التي ترتكز على كل ماله علاقة بصحة المواطنين، وهو السعي الذي دأبت عليه منذ إنشائها جمعية ابن بطوة للأعمال الاجتماعية والطبية، ففي غضون الأسبوع الفارط، انصب نشاطها على تجهيز جناح الأطفال بمستشفى محمد الخامس بطنجة.
لاكرونيك:
تناولت في موضوعها الرئيس اللقاء الذي نظمه قضاة ومحامون وجمعويون بمدينة طنجة، ناقشوا خلاله موضوع دعاوى ثبوت الزوجية، كآلية قانونية لتسوية الأوضاع الزوجية غير الموثقة، موجهين دعوات إلى المسؤولين الأمنيين الذين غابوا عن اللقاء، وعلى رأسهم والي الأمن وكولونيل الدرك الملكي.
وكتب الصحيفة أيضا، أن رجل الأعمال التونسي، فتحي الميموني، لايزال ثير الجدل داخل محاكم طنجة، بعدما فجر فضيحة القاضي الذي زج به في السجن، قبل أني يتراجع عن تصريحاته، ارتدى التونسي صدرية على شكل لافتة مكتوب عليها “المحامي الدعيكر زعيم عصابة إجرامية”، وبدأ يتجول با داخل المحكمة الابتدائية.
وفي موضوع آخر، أفادت الجريدة أن أحد القيادات المحسوبة على التيار الشيعي بالمغرب قال إن عدم تنظيم حفل تأبين الشيخ عبد الله الدهدوه بطنجة، لم يكن بسبب الأحداث في سوريا، بل لأن الذكرى السنوية تم إحياؤها ببلجيكا من قبل أسرته والقائمين على المسجد الذي كان إماما له “مسجد الرضا ببروكسل”.
جريدة لادبيش:
سلطت الضوء في موضوعها الرئيس على ملف النقل الحضري بطنجة، حيث أكدت أن مهمة إطفاء نيران ملف تدبير النقل الحضري بالمدينة، بعدما كانت تسوية هذا الملف غير ممكنة، أسندت إلى بعض عرابي حزب الأصالة والمعاصرة على أعلى مستوى لإقناع شركة “ألزا” بإخراج فؤاد العماري من ورطة كانت ستعصف بمستقبله السياسي بالمدينة.
وفي موضوع آخر، ذكرت أن عناصر المراقبة بالسجن المحلي لطنجة “سات فيلاج”، ألقت القبض على شخص من السلفية الجهادية يدعى “الحداد” كان بصدد إدخال بضائع ممنوعة إلى شقيقه “عرفة الحداد” المعتقل في ملف له ارتباط بالسلفية الجهادية.
وكتبت أيضا أن شاب من قرية “الجزيرة” التابعة لقيادة تطفت، قام بتوجيه ضربة بواسطة آلة حادة أدت إلى قطع يد ابن عمه، بعدا ضبطه يحاول تغيير مجرى المياه التي كانت تروي حقله المملوء “بالكيف” إلى حقل آخر تملكه عائلة الضحية.