أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية، أمس السبت، أن جهادي ينحدر من شمال المغرب ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، الجمعة الماضي بمدينة سبتة المحتلة، نفذ هجوما انتحاريا في أول يونيو 2012 في معسكر “النيرب” للجيش السوري في محافظة أدلب (شمال غرب سوريا).

وأكد “خورخي فرنانديث دياز”، وزير الداخلية الاسباني، خلال ندوة صحفية عقدها أمس السبت، أن الوزارة اعتمدت في تحقيقاتها على شريط مصور، مدته تسع دقائق، يظهر فيه رجل ملثم يتحدث بالعربية حاملا بندقية رشاشة وأمامه علم النصرة الاسلامية المتطرفة القريبة من القاعدة، موضحا أن الرجل كان يرتدي زيا عسكريا و صعد إلى شاحنة عسكرية انفجرت بعد دقائق.

وأضاف وزير الداخلية الإسباني، أن الشبكة التي أعلن عن تفكيكها، الجمعة 21 يونيو الجاري، كانت قد أرسلت خمسين جهاديا إلى سوريا معظمهم نفذ هجمات انتحارية، بعد أن يخضعوا لتداريب مكثفة من أجل إشراكهم في العمليات العسكرية والانتحارية.

وكانت عناصر الحرس المدني الاسباني، تمكن صباح الجمعة الماضي، من تفكيك شبكة، تابعة للتنظيمات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة، تنشط في مجال استقطاب وتجنيد الشباب قصد إرسالهم للجهاد في سوريا، وتتكون من ثمانية أشخاص من بينهم مغاربة.