هيآت وجمعيات تقاطع مهرجان أصيلة وتطالب بفتح تحقيق في مصدر ثروة بنعيسى

هيآت وجمعيات تقاطع مهرجان أصيلة وتطالب بفتح تحقيق في مصدر ثروة بنعيسى

23 يونيو, 2013

طالب الحزب الاشتراكي الموحد، فرع أصيلة، بفتح تحقيق في مصدر ثروة محمد بنعيسى، رئيس المجلس البلدي للمدينة، ومبالغ هامة من المال العام، التي رصدت بطرق غير قانونية لتمويل مهرجان منتدى أصيلة، في الوقت الذي تعاني فيه المدينة من مشاكل حقيقية لها أولوية في ميزانية الجماعة.

وأكد الحزب، في بيان أصدره للرأي العام المحلي والوطني، أن محمد بنعيسى، الأمين العام لمنتدى أصيلة، جرد المدينة من وعائها العقاري، وراكم الديون على المواطنين والمواطنات من جراء الأحكام القضائية، مبرزا أنه قام بتفويت كل ممتلكات الجماعة الحضرية لمنتدى أصيلة، بما فيها المكتبة العمومية ومقرات الجماعة الحضرية والخدمات العمومية والمآثر التاريخية…).

وحمل الحزب في نفس البيان، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، مسؤولية الوضعية الكارثية التي تعيشها مدينة أصيلة للرئيس بنعيسى، وذلك بسبب إصراره على ضرب المطالب المشروع للسكان، المتمثلة في السكن والشغل والصحة والتعليم والتنمية المستدامة… عرض الحائط، موضحا (البيان) أن المجتمع المدني أصبح يعاني من خصاص مهول في الفضاءات الثقافية، حيث أن المدينة لا تتوفر على مكتبة عمومية لأزيد من 15 سنة، ناهيك عن تحكمه في الدعم المخصص للجمعيات، الذي أصبح يمنح بشروط محدودة توضع على مقاس الجمعيات الموالية.

وكانت هيآت حقوقية وجمعوية وعدد من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، قاطعوا موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ 35، الذي انطلقت فعالياته الجمعة الماضي 21 يونيو الجاري، وبرروا  مقاطعتهم  بكون المهرجان ساهم في تلميع صورة المخزن منذ انطلاقته في سنة 1978، وعمل على تدجين عدد من المثقفين والمثقفات، بالإضافة إلى أنه  لم يحقق أي نوع من التنمية كما يدعي مهندسه بنعيسى.


التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*