أبدى عبد القادر يومير، مدرب اتحاد طنجة لكرة القدم، استغرابه من تصرفات المكتب المسير للفريق، والأخبار التي تفيد تعاقد الفريق مع مدرب جديد، مؤكدا أنه يتصل هاتفيا بمجموعة من أعضاء المكتب، لكن هاتفهم بظل يرن دون مجيب.
ودعا يومير، أعضاء مكتب اتحاد طنجة إلى الجلوس معه على طاولة الحوار لمناقشة مستقبله، مشيرا أنه لا يمانع في فسخ العقد بشروط ترضي الطرفين، خاصة أن القانون لا يسمح بتعاقد الفريق مع مدرب جديد قبل فسخ العقد معه.
وأكد يومير، لـ “الشمال بريس”، أنه يرى نفسه حاليا مدربا لاتحاد طنجة، وسيلتحق بالتداريب، المقرر انطلاقها يوم 2 يوليوز، احتراما للعقد الذي يربطه بالفريق، مبرزا أن انفصاله بالتراضي مع الفريق، يفسح له المجال لمناقشة عروض مقدمة له من فرق أخرى.
من جهته، أفاد مصدر جيد الاطلاع، أن تيار الكاتب العام لاتحاد طنجة توصل إلى اتفاق مبدئي مع الإطار المحلي، سعيد الزكري، لقيادة الإدارة التقنية للفريق، في الوقت الذي وصفت فيه جهات أخرى قرار تعاقد الفريق مع المدرب الجديد بـ “الانفرادي”، وهددت بتقديم استقالتها خلال الجمع العام المقبل.
وأضاف نفس المصدر، أن المكتب المسير لاتحاد طنجة يعرف حاليا انقسامات وانشقاقات بشأن مدرب المستقبل، إذ سبق لأطراف أن فتحت نقاشا مع مدربين آخرين، أقربهم أمين بنهاشم ويوسف المريني، الذي تابع نهائي السد لعصبة الشمال لكرة القدم الذي جمع أجاكس طنجة بفريق إف سي تطوان، السبت الماضي بملعب مرشان بطنجة.
يذكر، أن سعيد الزكري، يعد من الأطر المحلية الكفأة، التي تكونت في أحضان اتحاد طنجة لاعبا ومدربا، وأحرز مع شباب الريف الحسيمي نتائج طيبة بعد تحمله المسؤولية التقنية في المراحل الأخيرة من بطولة الموسم المنتهي.