اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الجمعة (28يونيو 2013)، المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“مرتيل: تفشي ظاهرة الدعارة مع انطلاق الموسم الصيفي”، و”قضاة يتهمون بنكيران بالتأثير على ملف قاضي طنجة المتهم بالرشوة”، و”أكثر من 100 مهاجر سري من جنوب الصحراء يتسللون إلى مليلية المحتلة”، و”الديستي تحقق في كيفية عبور الإنجليزي مغتصب الأطفال باب سبتة دون رصده”، و”استفحال البناء العشوائي في طنجة وشكايات السكان لا تلقى آذانا صاغية”، و”معاناة السكان في طنجة بسبب الكلاب الضالة”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي أكدت أن ظاهرة الدعارة عادت لتطفو بقوة بمدينة مرتيل، خاصة بعد بداية الموسم الصيفي بشاطئها السياحي، فبعد الحملة التي كانت السلطات الأمنية قد شنتها خلال الأشهر الماضية ضد بعد الدور المفروشة، وإغلاق مجموعة من مقاهي “الشيشة”، هذه الحملة التي أسفرت عن اعتقال العشرات من المومسات، لم تكن كافية للقضاء على أقدم مهنة بمدينة مارتيل”.
وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة أن نادي قضاة المغرب، استنكر ما ورد على لسان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال جلسة المساءلة الشهرية أمام مجلس النواب، أول أمس الأربعاء، عندما أبدى رأيه في ملف قاضي طنجة المتهم بتلقي رشوة.
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن أكثر من 100 فرد من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، تمكنوا فجر أول أمس الأربعاء، من التسلل إلى مدينة مليلية المحتلة، بعد نجاحهم في اقتحام الجدار الحدودي الشائك، في حين تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية عبر التعاون مع بعضها، من صد 200 آخرين.
وأفاد مصدر أمني في معبر باب سبتة الحدودي “المساء” أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) استدعت عناصرها العاملة في النقطة الحدودية للاستماع إليهم بخصوص ملابسات دخول “البيدوفيلي” الإنجليزي، بيل روبير إدوال، الذي حاول اختطاف طفلة عمرها ست سنوات في تطوان بهدف اغتصابها، إلى التراب المغربي، رغم مذكرة البحث والاعتقال الصادرة في حقه من طرف إسبانيا.
وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة أن عمليات البناء العشوائي، استفحلت في طنجة، بما فيها المناطق التي كانت تعتبر من قبل منزهة عن هذا الانحراف العمراني، وفي مناطق توجد في قلب المدينة وتراقبها عين السلطة.
وفي خبر آخر، قال الصحيفة إن سكان حي مغوغة الصغيرة في طنجة يعانون من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة في الحي المذكور، خصوصا، بالمنطقة الخضراء.