وقفت “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (29 و30 يونيو 2013)، على عدد من المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:
“(المساء) تكشف هوية زعيم خلية سبتة”، و”حريق ضخم بسوق الفلوجة لتجارة المتلاشيات بطنجة”، و”الشرطة تفكك عصابة متخصصة في ترويج الهيروين والكوكايين بتطوان”، و”الشغيلة التعليمية بتطوان تحتج على وزير التربية الوطنية محمد الوفا”.
ونبدأ مع “المساء”، التي أكدت أن قاضي الغرفة الثانية في المحكمة الإسبانية العليا، إسماعيل مورينو، أصدر أول مذكرة اعتقال في حق شخصين من سبتة، يعتبران من أخطر أعضاء الخلية التي تم تفكيكها يوم 21 من الشهر الجاري، يعتقد أن أحدهما فر إلى المغرب، ووفق مصادر الجريدة، فإن الأمر يتعلق بـ”إسماعيل عبد اللطيف علال”، الملقب بـ”ستيفو”، البابغ من العمر 38 سنة، والذي يعتبر المستقطب الأوروبي للخلية، وعقلها المدبر.
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها أن حريقا ضخما شب، أول أمس الخميس، بسوق المتلاشيات الشهير بسوق “الفلوجة” بمنطقة “كاسابراطا” في طنجة، وهو الحريق الذي تسبب في إلحاق أضرار بعشرات الأكواخ القصديرية والخشبية المتمركزة في السوق إلى جانب المحلات المبنية.
من جهتها، أفادت “الصباح” ، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، تمكنت صباح أول أمس(الخميس)، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات القوية بتطوان، وحجزت لديها كمية تقدر بحوالي كيلو و200 غرام من مخدر الهيروين ، و70 غرام من الكوكايين خامين، و40 غرام من مخدر الشيرا، إضافة إلى ميزانين إلكترونيين وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير.
وأكدت الجريدة أن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية جاء في إطار الحملات التطهيرية المستمرة التي تباشرها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان لمحاربة ترويج شتى أنواع المخدرات، والتي ستبقى متواصلة من أجل مكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها .
أما “الأخبار”، فتكتبت عن الوقفة الاجتجاجية التي خاضتها الشغيلة التعليمية، مساء أول أمس الخميس، وذكرت أن الوقفة، التي تزامنت مع انعقاد المجلس الإداري لأكاديمية جهة طنجة تطوان، وحضرها وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، إلى جانب السلطات المحلية والمنتخبة، من أجل تقييم حصيلة السنة الدراسية المنتهية، شهدت حراسة أمنية مشددة حول مبنى الأكاديمية مخافة من اقتحامه من طرف المحتجين.