ذكرت مصادر أمنية مصرية، أن شخصين على الأقل قتلا وأصيب أكثر من مائة آخرون، إثر اشتباكات عنيفة نشبت بين مؤيدين ومعارضين، للرئيس المصري محمد مرسي، في ثلاث مدن مصرية.
وقالت المصادر، إن القتيل الأول، وهو مصور أمريكي، تلقى طعنة على مستوى الصدر توفي على إثرها بعد نقله إلى المستشفى، فيما سقط الثاني في اشتباكات أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية، الذي سيطر عليه المعارضون بعد الاشتباكات وألقوا محتوياته في الشارع وأضرموا فيها النار.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، أن مصورا صحفيا أمريكيا لقي حتفه أثناء تصوير مظاهرة أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالأسكندرية، 250 كلم شمال العاصمة المصرية القاهرة، بعد قيام أحد المتظاهرين بطعنه بمطواة وتم نقلة إلي مستشفي القوات المسلحة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.