اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة يومه الاثنين (1 يوليوز 2013)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:
“مصرع 3 أشخاص وإصابة 25 في حادثتي سير بتطوان وأصيلة”، و”حملة أمنية على اللصوص بأصيلة”، و”تطوان: المعارضة بالمجلس الجماعي ترفع مذكرة إلى وزير الداخلية”، و”المعطلون بالمغرب يعقدون مؤتمرهم بطنجة”، و”تأسيس خلية دعم ضحايا الاعتداء الجنسي”، و”الأزمي: المراقبة مكنتنا من استخلاص 700 مليار سنتيم من الضرائب”، و”الترخيص بالبناء فوق عقار موقف العربات بسوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة”.
ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب خمسة وعشرون آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، اثنان منهم حالتهما خطيرة، في حادثة سير مروعة، وقعت زوال أول امس السبت، بين سيارة أجرة وشاحنة لنقل الدجاج، في الطريق الوطنية رقم1، الرابطة بين مدينتي أصيلة والعرائش.
وعلاقة بالموضوع نفسه، أصيب عشرون شخصا بجروح بالغة، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، إثر انقلاب حافلة للنقل الطرقي، مساء يوم الجمعة الماضي، بين جماعة الحكراء (بني حسان) وتطوان.
أما “الأخبار” فأكدت أن فريق المعارضة بمجلس الجماعة الحضرية لتطوان، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، وجه رسالة إلى وزير الداخلية تتوفر الجريدة على نسخة منها، تحمل توقيع العضوين محمد القريشي وعبد الإله الصغير، يشرحان فيها أسباب انسحاب المعارضة من أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي بتطوان بتاريخ 19 يونيو الجاري.
وفي خبر آخر، أوضحت الصحيفة أنه انطلقت زوال يوم الجمعة الماضي، بطنجة، فعاليات المؤتمر الحادي عشر للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، الذي من المنتظر أن تنتهي أشغاله مساء اليوم الاثنين بإفراز قيادة جديدة للجمعية.
وأفادت “المساء” من جهتها، أنه تقرر إحداث خلية خاصة تحمل اسم ” خلية مرصد الشمال لدعم الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي بتطوان، وهي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الأطفال في موضوع الاعتداءات الجنسية بكافة أشكالها وصورها وسبل الوقاية والحماية منها.
وكتبت “أخبار اليوم” أن إدريس الأزمي، الوزير المكلف بالميزانية، أكد أن اللجنة المكلفة على مستوى رئاسة الحكومة، بمعالجة الملفات الاستثمارية التي تعاني من مشاكل وعراقيل، حررت استثمارات بقيمة 3 ملايير درهم سنة 2012، وأن اللجنة المكلفة بالبت في الاستثمارات الخاصة التي تفوق قيمتها 200 مليون درهم، أطلقت خلال السنة ذاتها استثمارات بقيمة 46 مليار درهم.
من جانبها، أشارت “الأحداث المغربية” إلى أن وكلاء وتجار سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه قاموا بـ “احتلال” موقف العربات الخاص بأهم مرفق تابع للجماعة الحضرية لطنجة.
وقام مهنيون بسوق الجملة بمنع المقاولة من مباشرة أشغالها، بعدما لم يستوعبوا كيف تم الترخيص بالبناء فوق مساحة أرضية، هي محددة كموقف للعربات عند المدخل الخلفي لبناية السوق، في الوقت الذي لم يتم الإعلان عن المشروع المزمع إقامته عبر نصب لوحة إشهارية بعين المكان.