وقفت “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يومه الثلاثاء (2 يوليوز 2013)، على عدد من المواضيع التي تطرقت إلى أحداث سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:
“الفرقة الوطنية تشرع في تفكيك شبكات لتبييض الأموال بالشمال”، و”بعد سنة من الانتظار.. شركة النقل الجديدة في تطوان تشرع في العمل”، و”التحقيق مع مقاولين وأصحاب مكاتب لصرف العملات في قضية تبييض الأموال”، و”ارميل يبحث عن أسباب الفشل في إيقاف بارونات المخدرات”، و”حريق يلتهم خمسة هكتارات من المنتزه الحضري بيرديكاريس بطنجة”، و”إيقاف إسباني حاول تهريب 77 ألف أورو عبر سبتة”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت في متابعة العديد من المتهمين بغسل وتبييض أموال المخدرات بكل أنواعها في مدن الشمال، وذلك بعد دور عدة تقارير أوروبية تحذر المغرب من تعرضه للاختراق من طرف شبكات لغسل الأموال القذرة.
كما كتبت أن الشركة الجديدة للنقل الحضري في تطوان انطلقت في العمل، يوم أمس، بعد سنة من انتظار المواطنين، إثر فشل الاختيار السابق للجماعة الحضرية شركة ألغت عقدها وزارة الداخلية.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أن مسالك متشعبة سلكها ملف تبييض الأموال بين الحسيمة وتطوان، بحر الأسبوع المنصرم.
وذكرت أن مصالح الأمن اعتقلت صاحب مكتب لصرف العملة، قبل تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف النيابة العامة. وجاء الاعتقال على خلفية إنابة قضائية بلجيكية.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن لجنة أمنية خاصة بمديرية الشرطة القضائية تعكف على جمع المعطيات المرتبطة بالعمليات الأمنية الخاصة التي كان مآلها الفشل.
وذكرت أن اللجنة المذكورة تدقق في العديد من العمليات والتدخلات الأمنية التي لم تنته كما جرى التخطيط لها، خاصة في مناطق الشمال.
من جهتها، أكدت “الصباح” أن عناصر الفرقة المشتركة من الأمن والجمارك، أوقفتن مساء السبت الماضي، إسبانيا حاول تهريب 77 ألف أورو عبر المركز الحدودي باب سبتة بطريقة غير شرعية دون التصريح بها.
أما “الأخبار”، فأبرزت أن حريقا اندلع، ليلة أول أمس الأحد، في المنتزه الحضري “بيرديكاريس” بغابة الرميلات (حوالي 10ىكيلومترات غرب مدينة طنجة)، وأتى على ما يقرب من خمسة هكتارات متسببا بذلك في خسائر مادية وصفت بـ”الهامة”، دون أن يخلف ضحايا أو أضرار في الإقامات الملكية المجاورة.
وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن سنة مرت على هتك عرض طفل بمدينة الفنيدق، سنة من الركض بين قاعات المحاكم وعيادات الأطباء.. سنة من المعالجة النفسية، من الخوف والإحساس بالحكرة، سنة من احتجاج هيآت مدنية حقوقية ونسائية مهتمة بالقضية.. رغم كل ذلك ظل المتهم حرا طليقا