وجه عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، تعليمات شديدة اللهجة لأطر مديريته الجهوية بتطوان، بتشديد المراقبة على معبر سبتة الحدودي، وبعض المرافئ الترفيهية في سواحل المدينة، وعلى شبكات مشبوهة تنشط في مجال غسل وتبيض أموال المخدرات، وذلك بعد أن وردت عدة تقارير أوربية تحذر المغرب من تعرضه للاختراق من طرف هذه الشبكات.
وذكرت صحيفة “المساء”، التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء ثالث يوليوز، أن عبد اللطيف الحموشي فتح أيضا ملف الجهاديين التطوانيين، الذين غادروا تراب المملكة، متوجهين إلى سوريا للجهاد ضد نظام الأسد، والذين وردت أخبار وفاة عدد منهم خلال الحرب الطاحنة في عدد من المواقع بين الجيش السوري وكتائب جبهة النصرة.
وأفادت الصحيفة أيضا، أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي” كانت قد استدعت عدد عناصرها العاملة في النقطة الحدودية باب سبتة للاستماع إليهم بخصوص ملابسات دخول البيدوفيلي الإنجليزي، “بيل روبير إدوال”، الذي حاول اختطاف طفلة عمرها ست سنوات في تطوان بهدف اغتصابها، إلى التراب المغربي رغم مذكرة البحث والاعتقال الصادرة في حقه من طرف اسبانيا.