تناولت الصحف الوطنية، الصادرة ليومي السبت والأحد (6 و7 يوليوز 2013)،المجموعة من الأحداث التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال البريس”، مجموعة المواضيع جاء في مقدمتها:
“النيابة العامة بتطوان تخلي سبيل دركيين بعد ضبطهما في شقة مع امرأة متزوجة”، و”محامو هيأة طنجة ينددون بتدهور البنيات التحتية لمحاكم المدينة”، و”خسائر مالية كبيرة في حريق أرعب حي مسنانة بطنجة”، و”إنزال مكثف للمخابرات الإسبانية بشمال المغرب ونشر عناصرها على متن البواخر التي تنقل المهاجرين”، و”تفكيك شبكة لنهب الرمال بطنجة”، و”التحقيق في عبور سيارات مشبوهة باب سبتة”، و”منطقة أمنية جديدة لحفظ الأمن ببني مكادة”، و”تفكيك شبكة لتهريب المخدرات من شمال المغرب في اتجاه هولاندا وألمانيا”، و”طنجة: أزيد من مائتي معتمر يحتجون على وكالة الأسفار”،
ونبدأ مع “الأخبار”، التي علمت أن الشرطة القضائية بتطوان، أوقفت، مساء الأربعاء الماضي، دركيين في حالة تلبس داخل شقة مفروشة رفقة امرأة متزوجة وفتاة مازالت عازبة، وجرى ضبط هذه القضية، بعد الشكوك التي راودت زوج السيدة المتلبسة حول سلوكاتها، ما جعله يطاردها بواسطة سيارة أجرة، وبعد أن تحقق من عنوان الشقة التي دخلت إليها زوجته، اتجه نحو مفوضية الشرطة من أجل الإبلاغ.
وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة نفسها، أن فضاء محكمة الاستئناف بطنجة شهد، أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية لأصحاب البذلة السوداء، “المحامون”، لإثارة انتباه المسؤول عن قطاع العدل للإكراهات التي يواجهونها، والتعبير عن غضبهم الشديد من تدهور البنيات التحتية لمحاكم المدينة.
وفي موضوع آخر، أوضحت الصحيفة أن حريقا مهولا وخطيرا اندلع، أول أمس الخميس، في محل خاص بصيانة الأجهزة الكهربائية وآلات التكييف، الواقع بالمجمع السكني، “أيت علال” في حي مسنانة، مخلفا وراءه خسائر مالية فادحة.
وأفادت “المساء”، أن المخابرات الإسبانية قامت بعملية إنزال غير مسبوقة لعناصرها بمدينتي تطوان وسبتة، كما أنها بصدد إجراء تنقيلات وتغييرات في صفوف عناصرها العاملين بالقنصلية الإسبانية العامة بتطوان.
ووفق مصادر الجريدة، فإن المركز الوطني للمخابرات الإسبانية عين قبل يومين عدة فرق وعناصر مكافحة الإرهاب بمدينة سبتة المحتلة.
وفي خبر آخر، أشارت الصحيفة ذاتها أن مصالح الأمن في طنجة فككت شبكة خطيرة لسرقة الرمال في عدد من شواطئ المنطقة، أبرزها شاطئ أشقار، حيث كانت هذه الشبكة تتوفر على عدد كبير من الشاحنات.
أما “الصباح”، فأكدت أن المصالح الجمركية بمنطقة العبور باب سبتة، تشهد، منذ أول أمس الخميس، حالة استنفار بعد وصول لجنة مركزية للتفتيش بغرض التحقيق في شكاية سرية توصل بها المدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة، تتحدث عن عمليات تصدير وصفت بالمشبوهة والإجرامية لسيارات مرقمة بالخارج.
وقالت المصادر أن أعضاء اللجنة يبحثون في عدد من الوثائق الإدارية والبيانات والتصاريح وأوراق الاستيراد والتصدير، كما تم الاستماع إلى مسؤولين بالمنطقة نفسها.
وأشارت “أخبار اليوم”، إلى أنه سيعلن يوم الاثنين المقبل، عن منطقة أمنية جديدة في طنجة، بمقاطعة بني مكادة، الأكثر كثافة سكانية بولاية طنجة، والتي تصنف أمنيا من النقط السوداء بالمدينة، بسبب كثرة الأحداث التي شهدتها طيلة السنتين الماضيتين.
وفي موضوع آخر، قالت اليومية أن الحرس المدني الإسباني أعلن عن تفكيك شبكة لتهريب المخدرات دوليا ما بين شمال المغرب عبر مليلية وإسبانيا في اتجاه هولاندا وألمانيا.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أن حجاجا وجدوا أنفسهم “خارج التغطية”، كما هو حال هاتف صاحب وكالة الأسفار، التي تعهدت بنقلهم لأداء مناسك العمرة، بعدما صاروا يبحثون عن مخاطب لإيجاد حل لوضعيتهم، حين فقدوا أموالهم دون أن تطأ أقدامهم الأرض المقدسة.