قتل 30 شخصا وأصيب أكثر من ألف آخرون، أمس الجمعة في مصر، في أعمال عنف واشتباكات نشبت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، واستمرت حتى ساعات متاخرة من الليل.

وأعلن محمد سلطان، رئيس هيئة الاسعاف، وفاة 30 شخص وإصابة 1076 في أحداث اشتباكات، أمس الجمعة، في جميع محافظات مصر.

واندلعت شرارة العنف بعد أن قتل 3 من مؤيدي مرسي على أيدي قوات الأمن أمام دار الحرس الجمهوري في العاصمة القاهرة، بعد أن توجهت مسيرة غاضبة من أنصار جماعة الإخوان إلى الدار للإفراج عن مرسي الذي يعتقد أنه محتجز داخله.

وشهدت مدينة الاسكندرية الساحلية، ثاني كبريات مدن مصر، أعنف اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه،حيث قتل 12 شخصا وأصيب أكثر من مئتين.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن عمرو نصر، رئيس هيئة إسعاف الإسكندرية، قوله “إن معظم الإصابات والقتلى كانت نتيجة إطلاقات نارية وخرطوش، وتم تحويل المصابين لمستشفيات الجامعي والرمد ورأس التين والأنفوشي”، مؤكدا أن قوات الأمن استعملت عددا كبيرا من قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول والمعارضين له.

وكان عشرات الآلاف من أنصار مرسي خرجوا في مسيرات حاشدة ،خاصة في القاهرة، استجابة لدعوة الإخوان المسلمين لتنظيم مظاهرات احتجاجا على إطاحة الرئيس مرسي.