مني حزب العدالة والتنمية بطنجة، بهزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية، التي جرت أمس (الأربعاء)، وفشل في الظفر بمقعد برلماني من أصل خمسة مقاعد مخصصة لعمالة طنجة-أصيلة، ليفقد بذلك كل المكتسبات التي حققها في الانتخابات الفائتة، حين استطاعت لائحته الفوز بثلاثة مقاعد برلمانية.
وتصدر حزب الاتحاد الدستوري النتائج شبه النهائية بعد فرز 100 في المائة من الأصوات بعد حصوله على 22 ألف و 816 صوتا، أي ما يعادل 20 في المائة من الأصوات المعبر عنها، ما خول له الحصول على مقعد واحد بمجلس النواب، فيما ظفر حزب الاستقلال بالمرتبة الثانية بعد حصوله على 21 ألف و 215 صوتا (18 في المائة)، يليه حزب الأصالة والمعاصرة بـ 20 ألف و 121 صوتا (17 في المائة)، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار بـ 20 ألف و 19 صوتا (17 في المائة)، فيما حل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خامسا بحصوله على 11 ألف و 323 صوت (10 في المائة).
وشهدت الانتخابات العامة على مستوى الدائرة الانتخابية طنجة-أصيلة نسبة مشاركة تصل إلى 33 في المائة، بعدما أدلى 116 ألف و 122 ناخب بأصواتهم، من أصل 430 ألف و 469 ناخب مسجل في اللوائح الانتخابية.
وبخصوص الانتخابية الجهوية المخصصة للنساء،، التي شهدت مشاركة 19 لائحة للظفر بثمانية مقاعد، تصدر ت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية النتائج المؤقتة، بعد فرز أزيد من 60 في المائة من مجمل الأصوات المعبر عنها، حيث لازالت عملية فرز الأصوات جارية، وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية بعد تالانتهاء من عملية الفرز.
