لقي شاب يبلغ من العمر 16 سنة حتفه، مساء أمس (الأحد)، حين كان يمارس هوايته على دراجة مائية “جيت سكي” بعرض البحر بين شاطئي مارينا سمير وكابيلا، واصطدم بدراجة أخرى أصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، ليلفظ هناك أنفاسه الأخيرة مثأترا بجروح غائرة.
وذكرت مصادر من عين المكان، أن الضحية (م.ر)، وهو من أسرة معروفة بالدار البيضاء، اصطدم مع شخص آخر يتحدر من مدينة طنجة، كان هو الآخر يمارس نفس الرياضة، إذ عملت فرق الانقاذ، التابعة للوقاية المدنية، على إخراج الضحية من البحر ونقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور، حيث أجريت له عملية جراحية على مستوى الرأس في محاولة لإيقاف نزيف داخلي، إلا أن كل المجهودات المبذولة لإنقاذ الشاب تكللت بالفشل، ليفارق الضحية الحياة حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء البارحة (الأحد).
وعلمت “الشمال بريس”، أنه إثر انتشار خبر الوفاة، هرع إلى المستشفى الإقليمي عدد من المسؤولين الحكوميين والمحليين، من بينهم أحد مستشاري الملك، ونبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير، ومحمد يعقوبي والي ولاية تطوان، بالإضافة إلى شخصيات وازنة في عالم السياسة والاقتصاد، وذلك قبل أن يتم نقل جثمان الهالك إلى مسقط رأسه بالدار البيضاء، حيث ستقام مراسيم التشييع والدفن.