وقفت “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (9 يوليوز 2013)، على عدد من المواضيع البارزة، التي تناولت أهم الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:
” رئيس فريق المغرب التطواني ينفي شائعة اعتقاله”، و”مصرع شاب في حادث جيت سكي بتطوان”، و”الإكراهات الأمنية تمنح بني مكادة استقلالية نسبية عن ولاية أمن طنجة”، و”وكالة أسفار بطنجة تترك 200 معتمر معلقا”، و”الحرائق تتلف أزيد من 20 هكتارا من الغطاء الغابوي لطنجة”، و”اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال ترسم صورة قاتمة لسجون الجهة”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي كتبت أن عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، عقد ندوة صحفية، مساء أول أمس الأحد، بمقر النادي، مستقدما فريقا من الصحافيين والإعلاميين الرياضيين من مدينتي الرباط والدار البيضاء، بعدما وصل إلى علمه مقاطعة بعض صحفيي مدينة تطوان لهذا اللقاء، الذي كان الهدف منه تكذيب شائعة نشرتها بعض المواقع المحلية تخص زعم إيقافه من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي بمدينة الحسيمة.
أما “الصباح” فأبرزت أن شابا لقي مصرعه، مساء أول أمس الأحد، إثر تصادم بين درجتين مائيتين ذات محركات قوية، “جيت سكي”، وقع في عرض البحر بين شاطئي مارينا سمير وكابيلا، وأفادت مصادر عليمة أن الضحية البالغ من العمر قيد حياته 16 سنة، ورغم نقله على عجل من قبل عناصر الإسعاف، وتجند أطقم المستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة مساء اليوم نفسه.
من جهتها، علمت “المساء” من مصادر عليمة، أن المنطقة الأمنية الثانية في مقاطعة بني مكادة في طنجة ستمنح استقلالية نسبية عن ولاية أمن طنجة، حيث ستلحق بها مجموعة من المصالح الأمنية، للتغلب على الصعوبات الأمنية للمنطقة، ولمواكبة الزيادة الديمغرافية الكبيرة فيها.
وأفادت “أخبار اليوم” أن أزيد من 200 معتمر ومعتمرة، نظموا، يوم أمس الاثنين، وقفة بطنجة، احتجاجا على ما وصفوه بجريمة “نصب” غير مسبوقة تعرضوا لها من لدن وكالة أسفار “كتبية”، التي تقوم كل سنة بتنظيم رحلات الأسفار إلى الحج والعمرة بالديار المقدسة.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن رياح الشرقي، التي تهب على مدينة طنجة، منذ أزيد من أسبوع، كان لها دور في سرعة انتشار مجموعة من الحرائق، راح ضحيتها العديد من الأشجار والنباتات، حين لم تسلم غابات عروس الشمال من ألسنة النيران، كما هو الحال في كل موسم صيف.
وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان، تفتح نقاش وضعية السجون بالجهة، على ضوء تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بحضور ممثلين لمصالح مختلفة رسمية وغير رسمية، لطرح خلاصة عملها في زيارة مجموعة من سجون الجهة، والتي صنفها لثلاثة أصناف، تماما كما الفنادق، بعضها في حال يمكن اعتباره جيدا كحال سجن تطوان وطنجة الحديثي العهد بالبناء، وصف قديم لا يمكن تماما الإبقاء عليه كحال سجن وزان المبني منذ سنة 1913، وفئة أخرى تخضع لإصلاحات وترميمات ناجعة تماما.