تناولت الصحف الوطنية الصادرة يومه الجمعة (12 يوليوز 2013)، مجموعة من المواضيع والأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” أهمها، وجاء في مقدمتها المواضيع التالية:
“احتجاجات بالعرائش بسبب الإخلال باتفاقية الأرض مقابل الهدم”، و”6 هكتارات تفجر خلافا بين مالكين وبلدية مرتيل”، و”شكايات ودعاوى ضد شركة العماري العقارية تتهمها بالطرد التعسفي”، و”مدير مركز الإدمان بطنجة يوقف العمل بعد تهديده بالقتل”، و”مافيا عائلية ترتكب عمليات مسلحة بضواحي باب برد”، و”آلاف المغاربة يحجون إلى سبتة المحتلة للتبضع من أسواقها”، و”انتحار شاب بالارتماء من الطابق الثالث”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي أكدت أن تظاهرة حاشدة، خرجت ظهر أول أمس الأربعاء، بالعرائش، ضمت العشرات من العائلات القاطنة بحي روافة العشوائي، وهو من الأحزمة القصديرية التي تطوق وسط المدينة، ورفع المحتجون أثناء المسيرة شعارات نددوا من خلالها بتقاعس السلطات في تنفيد وعودها بمنحهم بقعا أرضية، بعد أن قامت بهدم منازلها الصفيحية منذ حوالي سنتين.
وفي خبر آخر، كشفت معطيات موثقة حصلت عليها الجريدة، تفاصيل عن خلاف بين المجلس البلدي لمرتيل وشخص يدعى أن المجلس المذكور شرع في الاستحواذ على قطعة أرضية في ملكيته، علما أن القطعة الأرضية المذكورة تبلغ قيمتها الملايين نظرا لموقعها.
من جهتها، توصلت “المساء” إلى معلومات تفيد أن شركة للعقار، يسيرها عمدة طنجة، فؤاد العماري، دخلت في نزاع مع 4 عمال على الأقل، إضافة إلى محاسب، بعدما “أجبر” العمال على توقيع عقود عمل لا تتضمن التاريخ الصحيح لبدء اشتغالهم في الشركة، فيما طلب من المحاسب توقيع عقد يصنفه كـ”أجير”، ورفضت الشركة تسليمه أجره كاملا.
ووفق المعطيات ذاتها، فالأمر يتعلق بعقار تبلغ مساحته 10 هكتارات، كانت جامعة ألعاب القوى قد اقتطعت منه 4 هكتارات من أجل بناء مركب رياضي، في إطار مسطرة نزع الملكية.
من جهتها، أفادت “أخبار اليوم”، أنه مرة أخرى، اضطر ممرضو وأطباء مركز حسنونة لمعالجة الإدمان التوقف عن العمل بسبب الهجوم الذي قاده مدمنان، قبل يومين على مدير المركز محمد الصالحي، فيما ممرضة رئيسية بالمركز تعرضت للتهديد.
وقال مدير المركز، محمد الصالحي، إنه تعرض من قبل أحد المدمنين لهجوم عنيف، إذ كان المدمن يحمل بيده مدية حادة.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أن “مافيا عائلية” ارتكبت جرائم بمنطقة أسيفان ضواحي تطوان، المجموعة مكونة من أب وابنين وصهر وبعض الشبان الأخرين، طاردت أسرتين كاملتين من المنطقة وجعلتها تغادر تماما في هاته الأيام الرمضانية، في وقت يتهم فيه الدركيون هناك بعدم القيام بعملهم كما يجب.
وفي خبر آخر، أكدت أن مدينة سبتة المحتلة شهدت، يوم الاثنين الماضي، اكتظاظا غير مسبوق، ليس فقط على مستوى منطقة العبور في الدخول والخروج، بل حتى داخل المدينة المحتلة التي استقطبت آلاف المغاربة من غير المهربين المعتادين.
ونشرت أيضا أن شابا يعاني من اضطرابات نفسية وضع حدا لحياته في تطوان، بعد أن ألقى بنفسه من نافذة بالطابق الثالث بحي الخندق الزربوح.
