اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء (17 يوليوز)، مجموعة من المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:

“شاب يقتل جاره في طنجة قبل موعد الإفطار بدقائق”، و”مهندس ورئيس مشاريع يفجر فضيحة معمارية بطنجة”، و”اعتقال 6 عناصر منتمية إلى فصيل مشجعي نادي اتحاد طنجة “إلتراهيركوليس”، و”الأمن يبحث عن فتاة من المضيق اختفت في ظروف غامضة”، و”برنامج مسار يحط الرحال بنيابة طنجة أصيلة”، و”سكان زنقة ابن جلون بالمدينة العتيقة لتطوان يعانون من الإقصاء والتهميش”، و”تلاميذ بأصيلة يطالبون باسترجاع هواتفهم”، و”أكثر من 130 مليار تهرب سنويا إلى سبتة للمشاركة في ألعاب الرهان”، و”عمدة طنجة يهرب من باب خلفي بعد هتافات ضده”، و”أمانديس تقطع الماء والكهرباء عن مئات المنازل في طنجة”، و”تطوان: تنديد بمحاولة اختطاف طفلتين”، و”رجل الأعمال التونسي الذي اتهم قاضي طنجة بـ”الارتشاء” أمام النيابة العامة”، و”اعتقال 15 مروجا للمخدرات بالعرائش”، و”غرف العمليات بمستشفيات طنجة في عطلة صيفية”، و”توقيف الجوع أكبر مهرب للسلع بباب سبتة”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي افتتحت ملفها الأسبوعي بفضيحة معمارية فجرها أحد المهندسين ورئيس مشاريع بطنجة، وذكرت أن عددا كبير من المواطنين في المدينة يقتنون شققا سكنية مازال ملاكها يسابقون الزمن للانتهاء من بنائها، على الرغم من أن أغلبهم يدرك أنها مبان مخالفة للقانون وتتناقض تماما مع وثائق التعمير، وأعطت مثالا بمشروع سكني يقع بطريق الرباط قرب الملعب الكبير.

وفي خبر آخر، كتبت أن سكان حي الزوتينة بمنطقة العوامة الشرقية بطنجة، فجعوا، أول أمس الاثنين، بجريمة قتل راح ضحيتها شاب في عقده الثالث بعد أن أجهز عليه جاره قبيل موعد الإفطار بدقائق معدودة، إثر خلاف بسيط وصفه الجيران بـ”الترمضينة”.

كما أفادت الجريدة أن عناصر الأمن التابعة للدائرة الأولى، اعتقلوا ستة عناصر منتمية إلى فصيل مشجعي نادي اتحاد طنجة، “إلتراهيركوليس”، بعد اشتباكات خطيرة نشبت خلال الجمع العام العادي للفريق الأول للمدينة، بين أعضاء من المكتب المسير وعناصر من الفصيل المذكور، وتمت إحالتهم على الشرطة القضائية الولائية للبحث والتحقيق معهم في هذه الأحداث.

وأشارت في موضوع آخر، أن سكان زنقة ابن جلون بالمدينة العتيقة لتطوان، يطالبون بضرورة أن تشمل عمليات الترميم والإصلاح التي تشهدها معظم دروب وأزقة هذه المعلمة التاريخية، عموم الأزقة دون إقصاء أو تهميش.

وأوضحت اليومية أن عددا من التلاميذ بأصيلة، خاضوا رفقة أبائهم وأمهاتهم وقفة احتجاجية لمطالبة مدير مؤسسة تعليمية باسترجاع هواتفهم النقالة، التي أخذت منهم أثناء اجتيازهم لامتحان شهر يوليوز الجاري.

كما تطرقت الصحيفة نفسها، في مواضيعها  المختصرة إلى قضية اختفاء فتاة عشرينية في ظروف غامضة في مدينة الفنيدق، وإلى الدورة التكوينية التي استفاد منها 290 مديرة ومديرا في الأسلاك التعليمية الثلاثة بنيابة طنجة أصيلة، في إطار برنامج “مسار” الذي يهدف إلى إرساء مبادئ الحكامة وتحديث آليات وأساليب تدبير المؤسسات التعليمية.

أما “المساء” فأكدت أن أكثر من 130 مليار سنتيم تهرب سنويا من المغرب إلى سبتة للمشاركة في ألعاب الرهان واليناصيب الإسباني من طرف مواطنين مغاربة، أغلبهم من جهة طنجة ـ تطوان، كما بدأ ينضم إليهم مؤخرا مواطنون من مدينة الدارالبيضاء، والرباط.

وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة ذاتها أن عمدة طنجة، فؤاد العماري، اضطر إلى الفرار من الباب الخلفي لأحد فنادق المدينة، بعد أن رفع عشرات من الحاضرين في جمع عام رياضي هتافات ضده واتهموه بالتلاعب بمصالح المدينة، وتعرض العماري، وهو أيضا قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى وابل من الانتقادات من طرف الحاضرين في الجمع العام.

وفي موضوع آخر، أشارت الصحيفة إلى أنه في بداية شهر رمضان، وفي الوقت الذي وصلت درجات الحرارة في طنجة إلى مستويات قياسية، بادرت شركة “أمانديس ـ فيوليا”، إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء عن مئات المنازل في المدينة دون إشعار مسبق، في سابقة خطيرة من نوعها.

وأوضحت في مقال آخر، أن مصادر جمعوية بتطوان نددت بما تعرضت له طفلة (8 سنوات) من محاولة اختطاف بحي كويلمابمدينة تطوان، فيما تعرضت أخرى (6 سنوات) إلى الخطف من طرف شخص يبلغ من العمر 59 سنة يحمل الجنسية البريطانية.

من جهتها، أفادت “اخبار اليوم” أن رجل الأعمال التونسي الذي اتهم قاضي طنجة بـ”الارتشاء” مثل، أول أمس الاثنين، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، على خلفية اتهامه أحد المحامين بـ”تزعم عصابة إجرامية”، ما دفع المحامي خليل الدعايكر، إلى توجيه شكاية مباشرة إلى وكيل الملك.

وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة نفسها أن مصالح الأمن الإقليمي بالعرائش، تشن حملة اعتقالات ضد مروجي المخدرات بالمدينة، أطلق عليها “حملة رمضان”، حيث اعتقلت عناصر الشرطة القضائية وفرقة الأبحاث 15 شخصا لترويجهم مخدرا الشيرا والقرقوبي والكيف بمختلف مناطق المدينة.

وكتبت “الأحداث المغربية” أن مذكرة بعثها مندوب الصحة بعمالة طنجة أصيلة، بتاريخ 2 يوليوز الجاري، إلى مدراء المستشفيات العمومية بالإقليم، يشعرهم بتوقيف العمل ببرنامج العمليات المبرمجة، التي لا تكتسي الطابع الاستعجالي إلى غاية شهر شتنبر المقبل، هذا القرار تم تبريره بوجود خصاص في أطباء التخدير وتزامن هذه الفترة من موسم الصيف مع ارتفاع طلبات العطل السنوية.

وفي موضوع آخر، قالت الجريدة أن رجلا غنيا يلقبونه بـ”الجوع”، لكن قلة قليلة ربما تعرف سبب هذا اللقب، لأن الرجل الذي يقولون إن باب سبتة المحتلة في يده يدخل ويخرج منه بلا مراقب، سقط سقطة قوية جدا بعد أن شاءت الأقدار له ذلك، من طرف فرقة الشرطة وليس الجمركيين.