ككل يوم، اختارت لكم “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع والأحداث المهمة، التي شهدتها الجهة الشمالية من المملكة، وتناولتها الصحف الوطنية الصادرة يومه الخميس (19 يوليوز 2013)، وجاء في مقدمتها:
“تاجر مخدرات يعتدي على صحافي بتطوان”، و”هكذا يصعد الآلاف إلى قمة جبل العلم للتبرك بمولاي عبد السلام”، و”تجار القصر الكبير متذمرون من رفع ثمن دكاكين من 15 ألفا إلى 85 ألف درهم”، و”اعتقال “فتوة” يفرض عمولة على أصحاب القوارب بالعرائش”، و”معاقو تطوان يطلقون النار على رئيس الجماعة بسبب تكريس التمييز في حقهم”، و”مجلس مدينة طنجة يخصص أزيد من 9000 قفة رمضان”.
ونبدأ مع “أخبار اليوم”، التي أكدت أن أطوار الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي بالقصر الكبير، مرت مؤخرا، في أجواء مشحونة بسبب احتدام الصراع بين الأغلبية والمعارضة، خصوصا أثناء المناقشة والتصويت على النقط الثلاث التي تضمنها جدول أشغال الدورة، والمتعلقة بتفويت الشطر الثاني لبناء سوق سيخصص لتجار سوق الفجر، لشركة العمران.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن عناصر الشرطة القضائية بالعرائش، اعتقلت مؤخرا، شابا قوي البنية ذاع صيته بين كل المسؤولين بالإقليم، بعدما ظل يفرض على أصحاب القوارب التقليدية دفع عمولة لفائدته، للسماح لهم بنقل المصطافين بين شاطئ “صكاليرا” إلى شاطئ رأس الرمل”.
أما “الأخبار” فكرت أن أحمد بيوزان، مراسل إذاعة “كاب راديو”، بتطوان، تعرض أخيرا لاعتداء جسدي خطير من قبل أحد تجار المخدرات بالمنطقة، نتج عنه كسر في يده اليسرى ورضوض بالغة في جسده، منح إثرها شهادة طبية حددت مدة العجز في 42 يوما.
وأنجزت اليومية نفسها ملفا حول جبل “العلم” بإقليم العرائش، الذي تحول الأسبوع الماضي، إلى قبلة توافد عليها آلاف الزوار، لحضور موسم العلامة المتصوف مولاي عبد السلام بن مشيش، قصد تخليد ذكرى هذا القطب الصوفي، الذي بصمت طريقته الحركات الصوفية في المغرب.
من جهتها، أكدت “المساء” أن معاقو مدينة تطوان انتفضوا على رئيس الجماعة الحضرية محمد إدعمار، بسبب الشركة الجديدة للنقل الحضري، التي فوت لها تدبير قطاع النقل العمومي، كما عبر آخرون عن خيبة أملهم في رئيس الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن أعضاء المكتب المسير لمجلس الجماعة الحضرية لطنجة، اجتمعوا في بداية رمضان، وقرروا مساعدة الفئات المحتاجة من ساكنة المدينة.