لقي مواطن مغربي مقيم بسبتة المحتلة مصرعه، في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، رميا بالرصاص بكورنيش المدينة.
وبحسب معلومات أمنية، فإن الحادث وقع بينما كان الضحية، المسمى قيد حياته مصطفى بن عبد الله، يتجول ليلا رفقة زوجته بكونيش المدينة السليبة، قبل أن يفاجأ بشخص يعترض سبيله في مكان خال ومظلم، ويصوب له ست رصاصات، أصابت بعضها الضحية على مستوى الرأس، ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وكشفت التحقيقات الأولية، بناء على تصريحات الزوجة والأوصاف التي أدلت بها للمحققين، أن الجاني، يشتبه في انتمائه إلى شبكة دولية للاتجار في المخدرات تنشط بالمدينة المحتلة، ويرجح أن تكون أسباب ارتكابه لهذه الجريمة البشعة تعود إلى حسابات دوافعها المخدرات.
وأبانت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية بالمدينة، أن الهالك، البالغ من العمر 39 سنة والملقب بـ “ولد السعدية”، يعد واحدا من أكبر مروجي المخدرات بشتى أنواعه بالمدينة المحتلة، وهو من ذي السوابق القضائية، حيث لم تمض على خروجه من السجن مدة طويلة، وسبق أن صدر في حقه حكما قضائيا يقضي بمنعه من دخول المدينة السليبة مدة 5 سنوات.
يذكر، أن المدن الشمالية تعرف خلال هذه الأيام، سلسلة من الأحداث المافيوزية والجرائم غير المسبوقة، كان آخرها عثور دورية للشرطة بطنجة، في ماي المنصرم، على جثة شخص مقتول رميا بالرصاص، داخل سيارته بشارع مولاي رشيد بالمدينة.