تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (22 يوليوز 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“منع خطباء مساجد من أمسية قرآنية للتوحيد والإصلاح في الفنيدق”، و”قتل مروج هيروين بشفشاون وسلخ جلده”، و”حركة 20 فبراير تخرج مجددا إلى شوارع تطوان”، و”منع إفطار جماعي للتضامن مع مرسي في طنجة”، و”لقاء حول الولوجيات في النقل الحضري بتطوان”، و”احتجاج لنقابات يسقط مدير الوكالة الحضرية لتطوان”، و”500 مليون بالعملة الصعبة لدى مهاجر”، و”العرائش.. نصاب يبيع براد بـ 20 ألف درهم بعدما اقتناه بـ 200 درهم فقط”، و”مخدرات ومهاجرون سريون على متن قارب للصيد بميناء طنجة”، و” إصابة شخص بطلق ناري ضواحي شفشاون”، و”توقيف شخص أطلق النار على أسرة بإقليم شفشاون”، و”طنجة تبني مساكنها برمال مسروقة من سواحلها الأطلسية”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي كتبت أن مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منع ثلاث خطباء مساجد من حضور أمسية قرآنية نظمتها حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، يوم الجمعة الماضي، بمدينة الفنيدق، وكان مبرمجا أن يحضرها بعض خطباء المساجد لتأطير الأمسية والإشراف على تشجيع المواهب والطاقات الشابة في حفظ القرآن وتجويده.
من جهتها، أفادت “الصباح” أن مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، بشفشاون وتطوان، استنفرت جهودها أول أمس السبت، إثر العثور على جثة مروج هيروين كان معروفا في المنطقة بعدوانيته الزائدة، كما أنه مطلوب للعدالة بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني، سواء من قبل الدرك أو مصالح الشرطة.
وأوضحت مصادر من المدينة أن بعض السياح الأجانب كانوا وراء اكتشاف جثة الضحية، إذ أنهم فوجئوا بها في صورة بشعة أثناء مرورهم بمكان غير بعيد عن منطقة رأس الماء، التي كان صاحب الجثة يلوذ بها، ويختبئ فيها عن أنظار متعقبيه. وأظهرت المعاينة أن الجثة تعرضت للسلخ.
من جهتها، أكدت “المساء” أن حركة 20 فبراير في تطوان، خرجت ليلة أول أمس السبت، في وقفة احتجاجية سلمية في شارع محمد الخامس، استجابة لنداء لجنة المتابعة للمجلس الوطني، الذي دعا إلى تنظيم اليوم النضالي الوطني التاسع والعشرين للحركة، ورفعت الحركة شعارات قوية ضد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مثلما رفعت شعارات ولافتات من قبيل “عاش الشعب”، وأخرى ضد ما وصفوه “سياسية التعليم اللاشعبية”، وضد وزارة الصحة، مثلما طالبت بـ”حل البرلمان”.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن عناصر الأمن، منعت، مساء يوم الجمعة الماضي، في طنجة، بالقوة، إفطارا جماعيا أمام مسجد “بدر”، قريبا من وسط المدينة، دعا إليه شبان من تيارات إسلامية مختلفة عبر “فيسبوك”، تضامنا مع المحتجين في مصر الداعين لرجوع الرئيس “المعزول” محمد مرسي.
وأوضحت في مقال آخر، أن رئاسة الجماعة الحصرية لتطوان، أجرت نهاية الأسبوع المنصرم، لقاء مع الجمعية البيضاء لحماية الشباب المعاق، لمناقشة وضعية المعاق والإكراهات المتعلقة بتطبيق الولوجيات في النقل الحضري.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن مدير الوكالة الحضرية لتطوان رضا الشرقاوي تقرر إعفاؤه من مهامه على رأس الوكالة، ولم يجر إلى حد الساعة تحديد ما إن كان سيتسلم مهمة جديدة أم ستتم إحالته على إحدى مديريات الوزارة.
وقال محمد حنشيش، المسؤول النقابي التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالوكالة، إن عملية الإعفاء كانت منتظرة بسبب عدم قدرة المدير على حل المشاكل العالقة داخل الوكالة.
وفي موضوع آخر، كشفت أن البحرية الملكية بميناء طنجة عاشت، أخيرا، حالة من الاستنفار بعدما توصلت بمعلومات تفيد وجود كميات كبيرة من المخدرات في قارب للصيد يستعد للمغادرة نحو المياه الدولية.
عملية التفتيش أسفرت عن ضبط ثلاثة أفارقة من دول جنوب الصحراء كانوا يستعدون للتوجه إلى مضيق جبل طارق.
كما كتبت أيضا أنه سقط، أخيرا، العديد من المواطنين بمدينة العرائش ضحايا عملية نصب مثيرة للغاية، بعدما تمكن نصاب محترف من إقناعهم بدفع 20 ألف درهم مقابل شراء “براد” لإعداد الشاي المغربي سبق أن اقتناه بثمن بسيط لا يتعدى 200 درهم.
النصاب يدعى (ز.ف)، ويبلغ من العمر 40 عاما من العمر، جرى تقديمه، أخيرا، إلى النيابة العامة بابتدائية العرائش، حيث نصب على رجل بالقرب من سوق الجملة للخضر والفواكه، ثم أعاد الكرة للمرة الثانية مع شيخ بالحي الجديد، ثم مرة ثالثة بحي آخر.
وكان المتهم يوهم ضحاياه أنه اقتنى “البراد” من السعودية بـ 40 ألف درهم، وأنه شديد اللمعان.
وفي خبر آخر، أشارت إلى أن عناصر الجمارك بميناء طنجة المدينة تمكنت من حجز 500 ألف أورو لدى مهاجر مغربي يتحدر من طنجة، كان يعتزم الدخول بها إلى المغرب دون تصريح.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أنها “وحدها مغامرة طبيب صيني أنقذته من الموت المحقق”، هكذا كان الكثيرون يتحدثون عن وضعيته، والحالة التي وصل عليها إلى المستشفى، كانت حالته تستدعي التدخل الجراحي العاجل، دون انتظار، لأن أي تأخر قد يفاقم وضعيته.
تفاصيل الحادثة تعود إلى زوال الثلاثاء الماضي، عندما نقل شخص في حالة خطيرة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بشفشاون، لم يكن ضحية حادثة سير، أو طعنة سكين، بل إن إصابته كانت ناتجة عن طلق ناري على مستوى البطن.
وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، إصابة أربعة اشخاص من بينهم امرأة بجروح خطيرة إثر تعرضهم لطلقات نارية بدوار “تازة”، التابع لقيادة أسيفان بإقليم شفشاون، وقد تم نقل ثلاثة منهم إلى أحد المستشفيات بالرباط.
وفي موضوع آخر، تناولت الصحيفة نفسها موضوع سرقة الرمال في سواحل طنجة، وقالت هي “ذهبية” في جميع الحالات، حين تكون في وضعها الطبيعي على امتداد الشاطئ، أو عندما تتعرض للنهب من طرف مافيا الرمال، لكن استمرار الاستنزاف العشوائي لهذا “الذهب” بسواحل جهة طنجة تطوان.