ساهمت شركة تصنيع السيارات “رونو” ومشروع الطيران “بومباردبي” والصيدلة “سانوفي”، في جلب عدد كبير من المناولين بالمغرب، وتعزيز رصيد الثقة التي يحظى بها المغرب لدى المستثمرين الأجانب.
ومكنت هذه المشاريع العملاقة المغرب من جلب 2,83 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2012، أي بزيادة 10 في المائة مقارنة مع سنة 2011، حيث استطاع أن يكون رائدا في المنطقة على مستوى الإنتاج والسرعة ونجاعة إصلاحات إطاره الاقتصادي، الذي أضحى أكثر قابلية لاستقبال الاستثمارات الأجنبية، لاسيما وأن هذه الاستثمارات تراهن على موقعه كنقطة انطلاق نحو باقي إفريقيا.
وأفاد تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن المغرب يظل يحظى على الصعيد الإفريقي بإقبال كبير من قبل رؤوس الأموال الأجنبية بنسبة 8 في المائة من رأس المال الاستثماري في القارة الإفريقية.
كما أوضح التقرير أن اقتصاد المملكة يعد من بين الاقتصادات القليلة التي تقلص من تبعيتها إزاء القيمة المضافة الأجنبية في مجال الصادرات، مبرزا أن المغرب يبذل جهودا كبيرة لإدماج المعايير البيئية الخاصة بالتنمية المستدامة في عالم المقاولة.